x

«مراسلون بلا حدود»: سوريا «الأخطر في العالم» على حياة الصحفيين

الثلاثاء 12-07-2016 12:18 | كتب: محمد عبد الخالق مساهل |
شعار منظمة «مراسلون بلا حدود»
 - صورة أرشيفية شعار منظمة «مراسلون بلا حدود» - صورة أرشيفية تصوير : other

أدانت منظمة «مراسلون بلا حدود» حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، بتعمد قتل الصحفية الأمريكية ماري كولفين في سوريا عام 2012، محذرة من أن سوريا الأكثر خطورة في العالم على حياة الإعلاميين والصحفيين.

وأعلنت المنظمة، الإثنين، دعمها للدعوى القضائية التي أقامها مركز العدالة والمساءلة في محكمة اتحادية بواشنطن العاصمة.

وقالت المنظمة إن «هذه الدعوى دليلاً على المسؤولية المباشرة لمسؤولين في الحكومة السورية عن مقتل كولفين في قصف للجيش السوري بمدينة حمص في 22 فبراير 2012».

وأشارت إلى أن القصف قتل ماري كولفين، مراسلة صحيفة «صندي تايمز» البريطانية، والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، كما أصيبت في القصف الصحفية الفرنسية إديت بوڤييه، والناشط الإعلامي وائل العمر، والمصور البريطاني بول كونروي.

وقالت المنظمة: «يخاطر مئات الصحفيين السوريين والأجانب بحياتهم يوميا، لتغطية أهوال الحرب الأهلية»، مشيرة إلى أن نحو 200 صحفي ومواطن لقوا مصرعهم منذ مارس 2011، مما يجعل سوريا البلد الأكثر خطورة في العالم على حياة العاملين في الإعلام، حيث لا يزال أكثر من 29 في السجون و29 آخرين «بما فيه 7 أجانب» في عداد المفقودين أو محتجزين كرهائن.

وقال الأمين العام لـ«مراسلون بلا حدود»، كريستوف ديلوار: «يؤكد رفع هذه الدعوى أنه من الممكن اتخاذ إجراءات لإنهاء الإفلات من العقاب لأولئك المسؤولين عن الجرائم ضد الصحفيين».

وأعربت المنظمة عن «فخرها» بإيصالها عائلة كولفين إلى «مركز العدالة والمساءلة»، ودعمها للمركز باستمرار في تحقيقاته خلال السنوات الماضية، من خلال مكاتب «مراسلون بلا حدود» ومراسليها في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، كما أعربت عن أملها في أن تساعد هذه الجهود في كشف الحقيقة، وهي أن هؤلاء الصحفيين استُهدفوا عمداً وقُتلوا لأنهم كانوا يقدمون معلومات عن جرائم الجيش السوري ضد المدنيين.

وأكدت أن سوريا تقبع في المرتبة 177 من أصل 180 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة 2016، الذي أصدرته المنظمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية