قدم خالد أبوبكر عثمان، المحامى، وكيل طارق الشربينى، شقيق الصيدلانية مروة الشربينى، التى كانت لقيت مصرعها فى ألمانيا، طلباً إلى محكمة دريسدن الألمانية، التى شهدت حادث مقتلها، لفتح ملف القضية من جديد، استناداً إلى أن القاضى الذى شهد واقعة القتل، حسب طلبه، لم يتوخ الحذر فيما يتعلق بالقضية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أقام فيه إيبرهارج شولتس، محام ألمانى، دعوى باسم والدة الصيدلانية وشقيقها، ضد رئيس المحكمة الابتدائية، ورئيس القضاة، إلى المحكمة العليا فى دريسدن، قال فيها إن الدافع لتقديمها هو المداولات التى تمت بشأن استئناف القضية، أول يوليو 2009.
قال شقيق «مروة» لـ«المصرى اليوم»، إن القاضى الألمانى «مجافسكى»، الذى شهد واقعة القتل، كانت برأته التحقيقات، معتبراً أن هذه التحقيقات غير كافية، مشيراً إلى أن القاضى ليس معفياً من المسؤولية وأنه تقاعس عن حماية روح شقيقته.
وأضاف: «إن الدعوى المقدمة ستكون مزدوجة لكل من القاضى ورئيس محكمة برلين، علاوة على أنها تشمل أيضاً رفع دعوى ضد القاتل «أليكس فينس» بتهمة إهانة الدين الإسلامى وبث مشاعر الكراهية والعنصرية ضد المسلمين. وأضاف «أن عدداً من الوثائق سيفصح عنها خلال اليومين المقبلين، ستقلب الأمور رأساً على عقب، وأن من بين هذه الوثائق الجديدة، ما يثبت النزعة العنصرية للقاتل.
من جانبه قال المحامى الألمانى، فى دعواه، إن المحكمة كانت رفضت استشكالاً قدمته الأسرة ضد رفض هذه الشكوى، إلا أن الموكلين لم يحصلوا على المعلومات الكافية بشأن الإجراءات القانونية، الممكن اتخاذها فى هذه الحالة.
