خطوات قليلة تفصل رمضان صبحي لاعب الأهلي عن الانتقال رسميًا لصفوف ستوك سيتي الإنجليزي.
ومنح الأهلي لاعبه الشاب الضوء الأخضر للاحتراف بعد وصول أكثر من عرض أوروبي لضم رمضان الذي حجز مكانًا أساسيًا مع الأهلي والمنتخب الموسم الماضي.
وبانضمامه إلى ستوك سيصبح رمضان اللاعب المصري رقم 11 الذي ينتقل للدوري الإنجليزي الممتاز منذ انطلاق المسابقة بنظامها الحديث عام 1992.
البداية كانت مع المشاغب إبراهيم سعيد، حين انتقل من الأهلي إلى إيفرتون على سبيل الإعارة عام 2003، لم يشارك سعيد في أي مباراة رسمية وعاد سريعًا للقاهرة.
في مطلع عام 2005 انتقل أحمد حسام «ميدو» إلى توتنهام قادمًا من روما الإيطالي، مسيرة ميدو في البريميرليج امتدت حتى عام 2010، لعب خلالها مع ميدزلبروه وويجان وست هام إضافة إلى السبيرز، خاض 94 مباراة وسجل 22 هدفًا.
موسمان ونصف قضاهما حسام غالي في صفوف فينورد الهولندي منحاه تأشيرة الانتقال إلى البريميرليج في يناير 2006 إلى توتنهام، لم يشارك غالي في أي مباراة خلال الموسم الأول.
ومع انطلاق موسم (2006 – 2007) نجح غالي في حجز مكان بالتشكيل الأساسي لفريقه قبل الواقعة الشهيرة حين ألقى قميص الفريق في وجه المدرب مارتن يول اعتراضًا على تغييره في إحدى المباريات.
لعب غالي، قائد الأهلي الحالي، مع فريق ديربي كاونتي على سبيل الإعارة في الموسم التالي وبلغت إجمالي مشاركاته في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسمين ونصف 36 مباراة وسجل هدفًا واحدًا.
الضيف الرابع على البريميرليج كان أحمد فتحي، انتقل فتحي من الإسماعيلي إلى شيفيلد يونايتد في يناير 2007، لعب 3 مباريات فقط في الدوري، وبعد هبوط الفريق للدرجة الأولى قرر العودة مجددًا لمصر عبر بوابة الأهلي.
عاد فتحي لإنجلترا مجددًا في 2013 ولعب في منافسات الدرجة الأولى «الشامبيونشيب» مع فريق هال سيتي.
محمد شوقي انتقل من الأهلي إلى ميدلزبروه في صيف 2007، لعب 18 مباراة فقط في البريميرليج قبل انتقاله إلى الدوري التركي مطلع عام 2010.
بعد تألقه مع الزمالك وفي منافسات كأس الأمم الإفريقية عام 2008 انتقل عمرو زكي الملقب بـ«البلدوزر» إلى صفوف ويجان أتليتك على سبيل الإعارة لمدة عام، سجل زكي 10 أهداف في النصف الأول من موسم (2008 – 2009) قبل أن يتراجع مردوده بشكل واضح في النصف الثاني.
تعرض اللاعب لانتقادات حادة بسبب تأخره المتكرر في العودة لويجان بعد المشاركة مع المنتخب المصري في المباريات الدولية ما دفع ستيف بروس المدير الفني للفريق للقول إن زكي أسوأ لاعب محترف تعامل معه.
عاد «البلدوزر» للبريميرليج مرة أخرى في الموسم التالي ليخوض 6 مباريات مع هال سيتي لم يعرف فيها الطريق إلى الشباك.
أمّا أحمد المحمدي فشد رحاله إلى المسابقة الأقوى في العالم صيف 2010 منتقلًا من صفوف إنبي إلى سندرلاند، تألق الظهير الأيمن في موسمه الأول مع فريق «القطط السوداء» تحت قيادة ستيف بروس وترددت أنباء عن اقترابه من الانتقال لمانشستر يونايتد.
في الموسم التالي جلس المحمدي بديلًا قبل أن يرحل لهال سيتي صيف 2012 وكان وقتها في الدرجة الأولى «شامبيونشيب»، خاض الموسم الأول مع «النمور»على سبيل الإعارة قبل الانتقال بشكل نهائي للفريق في 2013.
وساهم المحمدي- 28 عامًا – في عودة فريقه للدوري الممتاز مجددًا بدءً من الموسم المقبل (2016-2017).
وشارك لاعب إنبي السابق في 132 مباراة بالبريميرليج سجل خلالها 5 أهداف وصنع 11 هدفًا.
29 دقيقة فقط هي نصيب محمد ناجي «جدو» من البريميرليج، انتقل المهاجم الدولي إلى هال سيتي مطلع عام 2013 وساهم في صعود الفريق للدوري الممتاز بتسجيله 5 أهداف وفي البريميرليج اقتصرت مشاركاته على مباراتين فقط عاد بعدهما لمصر.
الضيف التاسع على الكرة الإنجليزية كان محمد صلاح في انتقال ضخم من بازل السويسري إلى تشيلسي بمقابل مادي تجاوزت قيمته 11 مليون جنيه إسترليني في يناير 2014.
لعب صلاح عامًا واحدًا مع تشيلسي خاض خلاله 13 مباراة في الدوري وسجل هدفين وصنع مثليهما قبل الانتقال إلى فيورنتينا على سبيل الإعارة ثم روما.
وفي يناير الماضي انتقل محمد النني، لاعب المقاولون السابق، إلى آرسنال في صفقة قدرت قيمتها بـ5 ملايين جنيه إسترليني.
ونجح النني في حجز مكان بتشكيل الفريق اللندني بعد انضمامه بفترة قصيرة ونال إشادة مدربه الفرنسي آرسين فينجر.