حثّت اليابان العشرات من مواطنيها في جنوب السودان على مغادرة البلاد، وسط تجدّد الاشتباكات بين حرس الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار في العاصمة جوبا.
ونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، الثلاثاء، عن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهايد سوجا، قوله إن الحكومة تبذل قصارى جهدها لحماية المواطنين اليابانيين، مشيرًا إلى أن قوات الدفاع اليابانية التي تقيم الطرق والبنى التحتية في جنوب السودان ستبقى هناك.
بدوره، قال وزير الدفاع الياباني، جين ناكاتاني، إن الجنود اليابانيين العاملين ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان والبالغ عددهم 350 فردًا يتواجدون في معسكرهم وهم جميعًا في أمان.
كانت الاشتباكات الأخيرة التي راح ضحيتها مئات الأشخاص قد أثارت المخاوف من فشل عملية السلام في جنوب السودان الذي أنهى عامين من الحرب الأهلية التي بدأت أواخر 2013، وخلّفت عشرات الآلاف من القتلى ونحو 3 ملايين نازح.
وتعاني البلاد من أزمات إنسانية واقتصادية مع انهيار العملة واستفحال التضخم، في حين انهارت صناعة النفط ولحق الدمار بمراكز الولايات، وهو ما دفع الحكومة إلى إلغاء الاحتفالات لإحياء الذكرى الخامسة للانفصال عن السودان.