كشف تقرير علمي متخصص عن تستر الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا على حالات الاعتداءات الجنسية داخلها بصورة منظمة لأعوام طويلة.
ويعد هذا التقرير الذي صدر الجمعة، وتناول الكنائس التابعة لأبرشية ميونخ وفرايزنج جنوب ألمانيا خطوة حاسمة على طريق تفسير ملابسات الاعتداءات الجنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية التي أثارت جدلا محليا وعالميا كبيرا.
وعرضت المحامية ماريون فيستبفال التي كلفتها الكنيسة في وقت سابق بإعداد هذا التقرير نتائج بحثها وطرحتها بـ«صراحة صادمة».
وتناول التقرير حالات الاعتداءات الجنسية التي وقعت في الفترة بين عامي 1945 و2009.
وأعلنت فيستبفال أنه قد ثبت لديها أن هناك «عمليات تستر منظمة تمت في الماضي داخل مرافق الكنيسة الكاثوليكية للتغطية على حالات الاعتداءات التي وقعت بها».