ظل الكاتب سلامة أحمد سلامة محل إجماع من جماعة الصحفيين والقراء معا من حيث توافق قلمه وقناعاته الني ظل ثابتا عليها ولم يقايض عليها وفق الظروف أو مع تعاقب الأنظمة، وقد عاش يدافع عن الحق والحقيقة ولم يختلف أحد على مصداقية قلمه ومواقفه.
وتميزت كتاباته بالسلاسة والوضوح والسهولة والعمق واشتباكها مع القضايا الهامة، أما عن سيرته فتقول أنه ولد في 1932والتحق بكلية الآداب قسم الفلسفة وتخرج في 1953، وكان اختياره لقسم الفلسفة نابعامن عشقه الشديد لها وشغفه بالتعرف على قضايا الفكر الإنساني من روافده الأساسية.
عبر عن ذلك لافتا إلى أن الفلسفة تجمع بين الأدب والعلم وعلم تفسير الحياة، وتعطي أبعادًا وعمقا لها وقد حصل أيضا على ماجستير الصحافة والإعلام من جامعة «مينيسوتا» الأميركية عام 1967 وبدأ حياته المهنية صحافيا في صحيفة «أخبار اليوم»، بعد عام من تخرجه.
وإلى جانب مقالاته فإن له مجموعة من الكتب التي تناول فيها تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، مثل «المناطق الرمادية»، و«الشرق الأوسط الجديد» و«الصحافة على سطح صفيح ساخن»، وقد حصد سلامة جوائز عديدة إلى أن توفي «زي النهارده» 11 يوليو 2012.