رفضت السفيرة السويدية بالقاهرة «مالين شيري» بشكل قاطع التعليق على العملية الانتخابية في الوقت الحالي، واعتبرت أنه من المبكر التعليق عليها.
أخبار متعلقة
وقالت «شيري»: من الصعب التعليق على الانتخابات التي أجريت في مصر مؤخرا في الوقت الحالي؛ حيث إنها على حد علمي لم تنته بعد، ولابد من انتظار استكمال جولة الإعادة يوم الأحد المقبل وما ستسفر عنه لاستكمال الصورة النهائية.
وأضافت السفيرة في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: لقد قمنا بمتابعة العملية الانتخابية يوم الأحد الماضي عبر وسائل الإعلام المختلفة، كما قام عدد من أعضاء السفارة السويدية بالقاهرة بالتجول على بعض اللجان الانتخابية داخل القاهرة وبعض المحافظات، وكنت من بين المتابعين؛ حيث قمت بالتجول داخل محافظتي القاهرة والجيزة، وقام بعض الأعضاء بالتجول داخل محافظة المنيا، فضلا عن أعضاء السفارات الأوروبية الأخرى الذين قاموا بالتجول داخل عدد من المحافظات».
وتابعت: «تم أخذ ملاحظة على ما أكدته الحكومة المصرية من السماح لمنظمات المجتمع المدني بالمراقبة على الانتخابات إلا أنها لم تستطع ممارسة دورها، وربما تكون ملاحظة يمكن التعليق عيها لاحقا، ولكنني في الوقت الحالي لا أريد التطرق إلى التعليق على سير العملية الانتخابية لعدم اكتمالها بعد، فمن المبكر إصدار أي رد فعل عن الانتخابات».
وأعربت السفيرة السويدية عن أملها في قبول مصر الرقابة الدولية على الانتخابات القادمة، موضحة أن الاتحاد الأوروبي يعتبر الرقابة الدولية على الانتخابات شيئا جيدا لمصر لتحقيق التنمية، لافتة إلى اعتماد الاتحاد الأوروبي على بعض منظمات المجتمع المدني في القيام بهذا الدور.
وحول ما تردد عن اجتماع السفراء الأوروبيين المعتمدين بمصر لبحث ما تم رصده خلال العملية الانتخابية- ردت سفيرة السويد قائلة: «أعضاء السفارات الأوروبية المعتمدة لدى مصر يلتقون دائما، سواء على مستوى السفراء أو المستشارين السياسيين أو أعضاء السفارات، للتشاور في مختلف الأمور لذلك هذا شيء اعتيادي وطبيعي»، موضحة أن الدور الدبلوماسي في أي بلد هو متابعة ما يجري فيه من أحداث.
