x

دراسة: السياسة وليس الدين مفتاح الاندماج بين المسلمين والغرب

الجمعة 03-12-2010 13:14 | كتب: فتحية الدخاخني |
تصوير : other

قالت دراسة حديثة لمركز جالوب الأمريكي للأبحاث إن القضايا السياسية هي المفتاح للاندماج بين الغرب والمسلمين، وكل من لديهم استعداد للاندماج بين الإسلام والغرب يؤكدون أن سبب التوتر بين الجانبين هو اختلاف المصالح السياسية، وليس اختلاف الدين أو الثقافة.

وأضافت الدراسة أن معظم من دخلوا ضمن تصنيف المستعدين للاندماج في المجتمعات الغربية كانوا من الرجال العزاب، والشباب، أكثر من هؤلاء المصنفين غير مستعدين للاندماج.

واعتمدت الدراسة على تقرير أصدره مركز جالوب أبوظبي تحت عنوان «قياس العلاقات بين المسلمين والغرب: تقييم البداية الجديدة»، أوضح أن مظاهر احترام الغرب للمسلمين ذات أبعاد سياسية ودينية على حد سواء؛ حيث إن أكثر من 70% ممن استطلعت آراؤهم في المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة يقولون إن الامتناع عن تدنيس القرآن الكريم والرموز الإسلامية الأخرى سيكون مفيدا في إظهار الاحترام، بينما يؤكد 54% أن إظهار الاحترام يتمثل في معاملة المسلمين بشكل منصف وعادل في السياسات التي تؤثر عليهم.

وأوضحت الدراسة أن 69٪ ممن استطلعت آراؤهم في أوروبا اتفقوا مع الرأي السابق، مقابل 61٪ في آسيا، وحوالي 55٪ في كل من الشرق الأوسط والولايات المتحدة وكندا.

وأوصت الدراسة بتركيز الجهود لحل القضايا السياسية أكثر من قضايا الصراع الديني، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرا إلى أن موافقة المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة على سياسات قيادة الولايات المتحدة، لم تختلف عما كانت عليه في عام 2008.

وأشارت الدراسة إلى أن 46% من الدول الإسلامية المستعدة للاندماج مع الغرب ترى أن القضايا السياسية هي الأساس، مقابل 34% للدين، و13% للثقافة، في حين أن 33% من غير المستعدين للاندماج يرون أن السياسة هي الأساس مقابل 55% للدين، و9 للثقافة، أما الدول الغربية فإن 39% من المستعدين للاندماج يؤكدون أن السياسة هي الأساس مقابل 30% للدين، و23% للثقافة، وغير المستعدين يضعون السياسة بنسبة 34% مقابل 46% للدين و16% للثقافة.

في سياق متصل أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد «تي إم إس إمنيد» لقياس الرأي العام أن نحو ثلث الألمان فقط لهم رأي إيجابي تجاه جيرانهم المسلمين، بنسبة 34% في غرب ألمانيا، و26% في شرقها، مقابل 62% من الهولنديين، و56% من الفرنسيين.

وقال الاستطلاع إن 40% من سكان غرب ألمانيا يلتقون بمسلمين، مقابل 16 % في شرقها، مشيرا إلى أن الفرنسيين هم الأكثر اتصالا بالمسلمين بنسبة 66%.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية