أصدرت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بيانا الجمعة تدين فيه الأحداث التي شهدتها الجولة الأولي من انتخابات مجلس الشعب، ووصفتها بأنها «الأسوأ من نوعها في عهد الرئيس مبارك»، وفي تاريخ مصر. ولفت البيان إلى أن الانتخابات تسببت في «فضيحة» سياسية لمصر على مستوى العالم.
أخبار متعلقة
كما أدانت اللجنة في بيانها ما تعرض له العديد من الصحفيين من مضايقات أمنية أثناء قيامهم بعملهم في تغطية أحداث الجولة الأولى من الانتخابات، مؤكدة أن ما حدث من اعتداء على الصحفيين يعد إساءة بالغة لسمعة مصر السياسية.
وتعقد لجنة الحريات، السبت، مؤتمرا صحفيا تحت عنوان «ضد التزوير والبطش بالصحفيين» للتضامن مع الصحفيين الذين تعرضوا لانتهاكات خلال الجولة الأولى من الانتخابات في دوائرهم وهم مصطفى بكري وحمدين صباحي ومحسن راضي ومحمد عبد العليم داوود ومصطفى شردي.
ومن جانبه، أكد محمد عبدالقدوس، مقرر اللجنة، أن نقابة الصحفيين تعتبر أن كل ما حدث في تلك الانتخابات مهزلة سياسية من كل الجهات، مشيرا إلى أن النقابة متضامنة تماما مع كل ما تعرض له الصحفيون خلال الجولة الأولى من الانتخابات، سواء كانوا مرشحين أو مراسلي صحف تعرضوا لانتهاكات من قبل الأمن وعدد من البلطجية.
