قال مصدر أمني رفيع المستوى إن هناك توجيهات وتعليمات واضحة بإلقاء القبض على حسام حسن حسين المدير الفني للفريق الأول للنادي المصري، وحسن محمد مصطفي الإداري بالفريق، في حال تواجدهما في أي مكان، تنفيذا لقرار الضبط والإحضار الصادر من نيابة الإسماعيلية الكلية.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن قرار الضبط والإحضار صادر من نيابة الإسماعيلية الكلية، وهو شامل جميع أنحاء الجمهورية، ومدته 6 أشهر ويجدد، لذلك حال ظهور أي شخص من المتهمين في أي مكان، أو رصدهما ستقوم القوات الشرطية بإلقاء القبض عليهما، وعرضهما على نيابة الإسماعيلية الكلية فور ضبطهما.
وأكد المصدر الأمني أنه لا يوجد أي محاولات للصلح من قبل رقيب الشرطة أو مديرية أمن الإسماعيلية، وإنما هي محاولات من بعض الأشخاص لتهدئة الأوضاع، مشيرا إلى لن توجد أي محاولات للصلح إلا بعد مثول المتهمين أمام النيابة العامة بتسليم أنفسهم للنيابة، أو إلقاء القبض عليهم، مؤكدا أن وزارة الداخلية هي الوحيدة صاحبة القرار والتصرف في حق الشرطي التابع لها الآن، وليست مديرية الأمن أو أي أشخاص آخرين.
وفي سياق متصل، كانت النيابة العامة برئاسة المستشار إسلام حمزة، المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، بإشراف المستشار عمرو سامي المحامى العام الأول لنيابات مدن القناة، استمعت على مدار ساعات إلى أقوال المجني عليه الشرطي «رضا.ا» الذي تم الاعتداء عليه من قبل حسام حسن، المدير الفني لنادي المصري.
وأكد المجني عليه في أقواله أنه أثناء تأدية مهام عمله بتصوير أحداث المباراة، قام حسام حسن بالاعتداء عليه بالضرب وتحطيم الكاميرا، مما تسبب له في كدمات وسحجات، بأنحاء متفرقة بالجسم، وأضرار نفسية كبيرة جدا بعد أن نقلت كاميرات التليفزيون لقطات الاعتداء علية بالضرب وتحطيم الكاميرا الخاصة بالمديرية، كما فرغت النيابة أسطوانة مدمجة تحتوي على مشاهد مصورة من القنوات الفضائية تؤكد قيام المدير الفني للنادي المصري بالاعتداء على المجني عليه.