أبدى محمد الشناوي، حارس المرمى الجديد للأهلي، سعادته بالعودة مجدداً إلى الفريق، بعدما وقع للقلعة الحمراء لـ5 سنوات.
وأضاف أنه تلقى عرضاً من البرتغال للاحتراف بعدما بدأ الأهلي التفاوض معه، وكان عرضاً جاداً ولكنه فضل العودة لبيته موجهاً الشكر لمسؤولي بتروجت على المرونة في التفاوض مع الأهلي، مشيرًا إلى أن أي لاعب يتمنى ارتداء الفانلة الحمراء، خاصة أنه سبق أن لعب في الأهلي 8 سنوات قبل رحيله.
وشدد الحارس الجديد على أن اللعب للأهلي مسؤولية كبيرة، وأن المنافسة ستكون صعبة مع شريف إكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم ومسعد عوض وأحمد ربيع الشيخ، لكنه جاهز للتحدي ويتمنى أن يكون عند حسن ظن الجماهير والجهاز الفني وسوف يبذل كل ما في وسعه حتى يكون إضافة قوية للفريق.
وأوضح «لشناوي» أنه منذ رحيله عن الأهلي من 7 سنوات، كان هدفه الأول العودة مجددًا لارتداء الفانلة الحمراء، وبذل مجهود كبير في أندية حرس الحدود وطلائع الجيش وبتروجت، من أجل إثبات جدارته وأحقيته في العودة لبيته مرة أخرى.
وقال إنه لا يمكن أن يفرض شرطًا باللعب أساسيًا في الأهلي، لأنه تربي في النادي ويعرف تقاليده جيدًا، وكل ما يشغله حاليا هو التدريب والاجتهاد بقوة حتى يصبح جاهزاً للمشاركة في أي وقت وفقاً لوجهة نظر الجهاز الفنى التي يحترمها.
ولفت الشناوي، إلى أن رحيله من قبل عن الأهلي كان لتطلعه في البحث عن فرصة للمشاركة بشكل أساسي وهو ما حققه باللعب في الأندية التي لعب لها خلال 7 سنوات حتى نجح في الانضمام للمنتخب وهو أمر مهم يسعى بكل تأكيد للحفاظ عليه وهو ما يتطلب جهداً كبيراً منه خلال الفترة القادمة.
وعن طموحاته مع الأهلي قال «الشناوي» إنها كبيرة، وأولها الفوز مع الأهلي ببطولة أفريقيا وكأس مصر، وعلى المستوى البعيد إحراز كل البطولات بالفانلة الحمراء، موضحًا أن كل ما يشغله خلال الفترة المقبلة أن يكون إضافة للفريق، وبعدها يمكن أن يفكر مجددًا في الاحتراف.
وأبدى «الشناوي» تقديره واحترامه لكل الحراس في الأهلي والمنتخب، لكنه يسعى بكل قوة لأن يكون الحارس الأول من خلال مجهوده في الملعب، وبذله كل ما في وسعه من أجل تحقيق هذا الهدف.
واختتم تصريحاته برساله لجماهير الأهلي يطالبهم فيها بمساندته خلال الفترة المقبلة، ووعده لهم بأن يكون عند حسن ظنهم.