طالب الدكتور مفيد شهاب، الأمين العام المساعد للشؤون البرلمانية والقانونية بالحزب الوطني، حزب الوفد بمراجعة قرار الانسحاب من الجولة الثانية لانتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها الأحد، وقال إن موقف حزب الوفد «يحتاج لإعادة نظر وتأمل من الناحية السياسية نظرا لما يمكن أن يترتب عليه من آثار على حزب الوفد نفسه واحتمالات الانشقاقات بين قياداته».
وحذر شهاب في تصريحات له الخميس من «تأثير غير محمود (لقرار الانسحاب) على الحياة السياسية والبرلمانية، وكذلك من الناحية القانونية لأن اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت أنه لا يجوز للمرشحين الذين دخلوا مرحلة الإعادة أن يتنازلوا عن ترشيحاتهم بعد أن انتهت فترة التنازلات». وطالب شهاب «الوفد» بالعمل على «إعلاء مصالح الوطن العليا والحفاظ على مسيرة الحياة النيابية».
ووصف قرار الانسحاب بأنه «موقف سلبي ومرفوض بصفة عامة، وخاصة في الحياة السياسية والبرلمانية والحزبية لأن العملية السياسية تمتاز بالنشاط والحركة وخبرة العمل الجماهيري وليس بالصمت والابتعاد».
وأشار الأمين المساعد للحزب الوطني، إلى أن «وجود الأحزاب مقترن بالمشاركة في انتخابات المجالس النيابية والدعوة للحركة الإيجابية في المجتمع».
وأوضح :«أتصور أن يكون لمرشح أو لحزب بعض الملاحظات أو بعض الانتقادات أو بعض الاقتراحات في العملية السياسية، لكن السبيل إلى تحقيقها يكون بالمشاركة في الانتخابات للتعبير عما يؤمن به من أفكار ولإصلاح ما ينادي بتغييره وليس بالصمت».