أعربت أسرة المواطن المصري «رامي القاضي» الذي قتلته الشرطة القبرصية في مايو الماضي، عن قلقها إزاء الغموض المحيط بملابسات مقتل ابنهم.
وقال دورس بوليكاربو من مجموعة دعم المهاجرين المكلفة رسميا بتمثيل أسرة القتيل في التحقيقات: «نحن نتفهم قلق الأسرة، فمنذ شهر ونصف بعد مقتل رامي، فإن الأسرة لا تزال لا تعلم أي شىء عن ظروف مقتل ابنهم، حتى إنهم لم يحصلوا على تقرير الطبيب الشرعي أو أي معلومات رسمية بشأن كيفية قتله».
وأشار إلى أنه بالرغم من المحاولات العديدة للوصول إلى ملابسات مقتل رامي، 41 عاما، إلا أنهم لم يتوصلوا لأي شىء، فيما رفض مساعد رئيس الشرطة إعطاءهم أي معلومات، مشيرا إلى سير التحقيق الجنائي.
وأوضح بوليكاربو أن حصول الأسرة على كل المعلومات الضرورية عما جرى في الحادث لا يعني التدخل بأي حال من الأحوال في سير التحقيقات، متسائلا ما إذا كانت الشرطة ستتعامل بنفس هذا الأسلوب إذا كان القتيل قبرصي الجنسية.
وأشارت صحيفة «سايبروس ميل» القبرصية إلى أن ضباط الشرطة أطلقوا رصاصات قاتلة على رامي القاضي في 21 مايو الماضي بعدما هدد بقتل ابنه البالغ من العمر عاما وأربعة شهر خلال مواجهة دامت ست ساعات إثر مشادة مع زوجته المجرية «36 عاما».