x

الدكتور جلال سعيد وزير النقل: ننفذ خطة استثمارية بـ60 مليار جنيه.. وزيادة أسعار تذاكر المترو «ليست موحدة» (حوار)

السكة الحديد نجحت فى اختبار العيد.. و7 مليارات لتطوير العربات والمزلقانات
السبت 09-07-2016 22:58 | كتب: محمد السيد صالح, خير راغب |
المصري اليوم تحاور«الدكتور جلال سعيد وزير النقل» المصري اليوم تحاور«الدكتور جلال سعيد وزير النقل» تصوير : حسام فضل

قال الدكتور جلال سعيد، وزير النقل، إن الوزارة تنفذ مشروعات بتكلفة 60 مليار جنيه فى جميع قطاعاتها، خاصة فى الطرق والكبارى ومترو الأنفاق والموانئ والسكة الحديد، وإن الخط الثالث للمترو شبه مدينة جديدة للقاهرة تحت الأرض وتكلفته 80 مليار جنيه، موضحا أنه يتم تنفيذ باقى محطات مراحل الخط، وأن محطة الزمالك جزء منه، وأكد أنه فى حال إهمال المترو ورفض زيادة سعر التذكرة سيلحق بالسكة الحديد، وأعرب أن الزيادة ليست موحدة. وأضاف الوزير فى حواره لـ«المصرى اليوم» أن مشروع القطار المكهرب لم يتوقف، وأنه يدرس الموقف من جديد وفقا للدراسات التى تقوم بها الوزارة، وأن القطار يخدم مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أن لجنة وزارية تنسق العمل بمشروع جسر الملك سلمان، والوزارة تشارك بهيئة الطرق والكبارى، مشيرا إلى أنه تم توقيع عقد محطة تداول البضائع والحاويات فى ميناء الإسكندرية باستثمارات 9 مليارات جنيه.. وإلى نص الحوار:

المصري اليوم تحاور«الدكتور جلال سعيد وزير النقل»

■ بدايةً، أخبرنا عن الفارق الذى وجدته بين تولى وزارة النقل عام 2012 والآن.

- أوجه كثيرة للغاية، وأبرزها الظرف السياسى المختلف، ففى الفترة الأولى التى استمرت نحو 8 أشهر تقريبا فى حكومة الدكتور كمال الجنزورى كانت مرحلة عدم استقرار، ومصر تمر بمرحلة انتقالية، ولم يكن هناك رئيس للجمهورية، وكنا فى مرحلة استكمال متطلبات الإعلان الدستورى وانتخاب رئيس الجمهورية، ولم تكن هناك استراتيجية واضحة تنموية أو رؤية للمشروعات، لكن كانت فترة الحفاظ على ما هو قائم وتشغيله واعتماد المشروعات أو العقود القديمة.

وفى هذه الفترة الصعبة فى تاريخ البلاد، نجحت فى توقيع عقد 212 عربة الـ «فى آى بى»، والتى بدأ توريدها بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع فى أغسطس العام الماضى، وهذه العربات أحدثت طفرة فى السكة الحديد، وافتتحت المرحلة الأولى من الخط الثالث للمترو «العتبة - العباسية»، ووقعت عقدا مهما، وهو «ميناء الأدبية» محطة التداول، والتى يتم تنفيذها حاليا، ففى مجال النقل كانت المشروعات محدودة مقارنة بالفترة الحالية، التى شرفت فيها بثقة القيادة السياسية والحكومة فى تولى وزارة النقل مرة أخرى فى أبريل الماضى، والوضع الآن مختلف لأن الوزارة تقوم بتنفيذ مشروعات استثمارية بنحو 60 مليار جنيه تقريباً فى مشروعات الطرق والكبارى والسكة الحديد ومترو الأنفاق والموانئ.

وهذه المرة هناك تحديات كبيرة وعظيمة، ونقوم بتنفيذ مشروعات ضخمة، ويكفى أن أقول بدون مبالغة إن مصر تبنى شبه مدينة جديدة للقاهرة تحت الأرض، وهى الخط الثالث للمترو بتكلفة 80 مليار جنيه، ويبدأ من وسط القاهرة ويسير تحت الأرض، وجزء منه فوق الأرض، ويصل للعاشر والمطار والجيزة، إضافة للمشروع القومى للطرق، ولأول مرة يتم تنفيذ مشروعات فى أقل من عام، كان يتم تنفيذها فى 5 سنوات.

■ ما الموقف التنفيذى للمشروع القومى للطرق؟

المصري اليوم تحاور«الدكتور جلال سعيد وزير النقل»

- حاليا يوجد 3 مشروعات رئيسية ضخمة، نبذل فيها مجهودا كبيرا، وأنا أتابع سير العمل بها يوميا، وهى: طريق القاهرة - السويس، الذى تتم توسعته بحيث يكون 5 حارات، فى كل اتجاه حارتان للنقل الثقيل مغلقتان، و3 حارات للملاكى مقارنة بحارتين فى الطريق القديم، إضافة إلى إنشاء 6 كبارى على الطريق وفى مداخل ومخارج جميع المناطق السكنية على جانبى الطريق، والجزء الذى نقوم بتنفيذه يبدأ من تقاطع الطريق الإقليمى وحتى مدينة السويس، وسننتهى منه خلال شهر أغسطس بتكلفة مليار جنيه.

والمشروع الثانى طريق شبرا - بنها، وطوله 40 كيلومترا، ويعد أضخم المشروعات التى تقوم بتنفيذها الوزارة من حيث حجم الأعمال الفنية والصناعية، لأنه يقام على جسر ترابى أعلى من الأراضى الزراعية بـ 5 أمتار وبعرض 100 متر، وهذا طريق حر لا يوجد عليه أى تقاطعات، ويقام عليه 41 كوبرى علويا و34 نفقا ويبدأ من الطريق الدائرى عند شبرا، ومواز لطريق القاهرة - بنها الحالى ومع طريق بنها - الزقازيق، ويتقاطع مع الطريق الدائرى الإقليمى حتى مدخل طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعى بعد مدينة بنها، ومنه إلى طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى، وهذه التقاطعات لا تؤثر على الطريق، فالكبارى والأنفاق أنهت جميع المشاكل لأنه طريق حر.

ومن مميزات هذا الطريق أن كل تقاطع عبارة عن مشروع كبير، والمشروع كان مقترحا فى 2012 وواجه تحديات كبيرة فى أعمال نزع الملكية والتعويضات، ونظرا لاحتياج مصر له كمحور تنموى، فالقيادة السياسية اتخذت قرارا جريئا ونجحنا فى رفع معدلات التنفيذ من 25% إلى 60% فى جسم الطريق، و70% فى الأعمال الصناعية فى آخر 3 أشهر بفضل المتابعة اليومية له، ورفعنا معدلات الإنجاز فى المشروع بشكل كبير فى الـ3 أشهر الماضية.

■ ماذا عن حجم تعويضات المضارين؟

المصري اليوم تحاور«الدكتور جلال سعيد وزير النقل»

- بلغ حجم التعويضات فى الطريقين الإقليمى ومحور شبرا - بنها 2 مليار جنيه، وقمنا بمجموعة من الإجراءات لتخفيض تكلفة المشروع، وهذا الطريق من أصعب المشروعات ومعه الدائرى الإقليمى، إذ يتم تنفيذ 90 كيلومترا فى قلب الدلتا، ويبدأ الجزء الذى تنفذه الوزارة من الإقليمى من طريق القاهرة- الإسماعيلية الزراعى حتى بلبيس، ومنه إلى منيا القمح بالقرب من بنها، ثم إلى بنها ويعبر نهر النيل بكوبرى علوى، ويسير داخل المنوفية ثم يعبر النيل مرة أخرى بكوبرى علوى آخر عند الخطاطبة، ويدخل فى نطاق محافظة البحيرة حتى يصل إلى مدخل طريق الإسكندرية الصحراوى، وبمحور شبرا - بنها والإقليمى ستكون 5 محافظات بالدلتا فى قلب القاهرة الكبرى، ولا يبعد بينها سوى دقائق بدلا من ساعات، وسيحدث تغير كبير فى شبكة الطرق.

■ ما حقيقة أن هذه الطرق تسببت فى ضياع مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية؟

المصري اليوم تحاور«الدكتور جلال سعيد وزير النقل»

- هناك وجهات نظر تقول إن الأمر إهدار للأراضى الزراعية، لكن عدم تنفيذ مشروعات بهذا الشكل له مساوئ كثيرة، منها أن القاهرة أصبحت محصورة داخل الطريق الدائرى الحالى، وعدم وجود دائرى آخر سيجعل جميع وسائل النقل الأخرى القادمة من الأقاليم والتى تعبر القاهرة لا تجد سوى الشوارع الداخلية حتى تصل قلب القاهرة، وتنتقل منها إلى بقية المحافظات بواسطة الطريق الدائرى الذى أصبح من الطرق الداخلية للقاهرة، وبالتالى كان لابد من تنفيذ المشروع لربط العاصمة الإدارية الجديدة والسخنة- الإسماعيلية والدلتا، ونقل البضائع.

■ هل هناك تنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة؟

المصري اليوم تحاور«الدكتور جلال سعيد وزير النقل»

- المشروع القومى يتم تنفيذه من قبل 3 جهات وهى: الهيئة الهندسية، ووزارة الإسكان، ووزارة النقل، وهناك تنسيق بين الجهات الثلاث، خاصة فى الدائرى الإقليمى، والمواصفات تطبق على الجميع، والتنسيق بدأ بالملامح العامة، ثم ترتيب جيد من خلال تحديد بنود الأعمال وكراسات الشروط، لأن فى بداية المشروع كانت هناك صعوبة فى تحديد كراسة شروط لكل مشروع وطرحه على شركات المقاولات.

■ هل توجد مرجعية موحدة لجميع مواصفات الطرق لتفادى الأخطاء؟

- مصر بها كود واحد للطرق شاركت فى وضعه، لكن الأخطاء لا يمكن تعميمها، وإذا حدث خطأ فى طريق ما لا يمكن تعميمه فى الآخر، خاصة أن هناك مواصفات وكوداً الجميع يسير عليها، ولا يتم تسليم الطريق إلا بعد اجتيازه كل مراحل الاختبار.

■ متى سيتم الانتهاء من المشروع القومى للطرق؟

المصري اليوم تحاور«الدكتور جلال سعيد وزير النقل»

- هل بقية الهيئات الأخرى أعلنت الانتهاء من الجزء المكلفة به؟، كلنا يعمل، ومشروعات الطرق مرتبطة بنزع الملكيات ودفع التعويضات، لكن المشروعات التى لا يوجد بها مشاكل ونزع الملكية فى الطرق الصحراوية تم الانتهاء منها تقريبا، مثل محاور الصعيد، والبحر الأحمر، والمنيا، ورأس غارب، والشيخ فضل- رأس غارب، والشط - عيون موسى فى الجزء الذى تم تكليفنا به، وطريق السويس سيتم الانتهاء منه فى أغسطس، ونسعى لننتهى من الأعمال الصناعية بشبرا - بنها نهاية هذا العام، والإقليمى فى شهر مارس المقبل، ومشروعات الطرق مستمرة ولا تتوقف.

■ هل المشروع تسبب فى إهمال بقية مشروعات الطرق الأخرى؟

المصري اليوم تحاور«الدكتور جلال سعيد وزير النقل»

- وزارة النقل متمثلة فى هيئة الطرق والكبارى تقوم بتنفيذ مشروعات بـ 23 مليار جنيه، منها الجزء الخاص بالمشروع القومى، والبالغ 17 مليار جنيه، والباقى مشروعات الخطة العامة، وتقدر بأكثر من 6 مليارات جنيه، وتشمل مشروعات إنشاء وصيانة طرق وكبارى جديدة، والوزارة ستفتتح 3 كبارى علوية عملاقة على النيل فى محافظات الصعيد، وهى كوبرى جرجا العلوى بطول 11 كيلو مترا، ويربط الطريق الصحراوى الشرقى بغرب النيل، وكوبرى طما، وكوبرى الفشن، وهذه الكبارى تكلفتها أكثر من مليار جنيه، وقللت مسافات الربط بين شرق وغرب النيل من 200 كيلو فى بعض الأماكن إلى أقل من 100 كيلو متر، فنحن نعمل بالتوازى مع بقية المشروعات الخاصة بالمشروع القومى.

■ ما الجديد بشأن تطوير الطرق وآليات القضاء على التكدس المرورى؟

المصري اليوم تحاور«الدكتور جلال سعيد وزير النقل»

- كوزير للنقل أنا مسؤول عن النقل على المستوى القومى، النقل داخل القاهرة والمحافظات، فالجزء الاستراتيجى لها خاص بوزارة النقل، لكن الجزء التنفيذى خاص بالمحافظات، ولما كنت محافظا للقاهرة كنت مهتما بفتح محاور جديدة للشبكة الموجودة فى مصر الجديدة ومدينة نصر، وربط مناطق عين شمس، وأخرجتها خارج العاصمة، ونفذنا محور مكرم عبيد، وجزءا من عين الحياة فى الجنوب والجزء الأوسطى، فضلا عن تجميل القاهرة.

■ ماذا عن خطط تطوير الموانئ المصرية؟

المصري اليوم تحاور«الدكتور جلال سعيد وزير النقل»

- انتهينا من تطوير موانئ البحر الأحمر الغردقة، ونويبع.. وسفاجا، الذى أصبح من الموانئ الحضارية العالمية، وسيتم افتتاحه خلال الأيام المقبلة، إضافة إلى إعداد مخطط عام استثمارى لميناء سفاجا، وسيتم إنشاء محطة متعددة الأغراض لخدمة محافظات الصعيد، تتكامل مع مشروع المثلث الذهبى وطرق محور الصعيد- البحر الأحمر، والتى تخدم محافظات أسيوط وسوهاج وقنا، وقريبا سنوقع عقد محطة تداول البضائع والحاويات فى ميناء الإسكندرية على مساحة 200 ألف متر مربع، باستثمارات حوالى 9 مليارات جنيه، بالإضافة إلى مشروع تعميق أرصفة الميناء لاستقبال السفن الكبيرة وذلك لأول مرة منذ سنوات.

وانتهينا من معظم أعمال انتشال السفن الغارقة، وجار الآن اتخاذ الإجراءات القانونية لباقى السفن والحاويات المهملة، إضافة إلى رصيف للأخشاب بـ 250 مليون جنيه، وخطة لرفع كفاءة ميناء دمياط، والاستفادة من ربط ونقل البضائع من الميناء إلى نهر النيل، وتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التموين لنقل الحبوب والغلال.

■ ما موقف الجسر البرى «الملك سلمان» بين مصر والسعودية؟

- هناك لجنة مشكلة من الوزارات الممثلة للمشروع، ويتم التنسيق بينها، ووزارة النقل مشاركة من خلال هيئة الطرق والكبارى.

■ هل أنت مقتنع بموقع الجسر وجدواه الاقتصادية وإمكانية إنشائه؟

المصري اليوم تحاور«الدكتور جلال سعيد وزير النقل»

- الدراسات لم تحدد مكانه بالضبط، ومقتنع تماما بجدواه، ولا يوجد شىء صعب أمام الهندسة.

■ لكن قلت مسبقا إن هناك صعوبات.

- لم أقل هذا الكلام، وأنا كوزير ورجل فنى ومهندس أقول لا يوجد مشروع هندسى صعب أو مستحيل تنفيذه.

■ هل تم تحديد سعر وتوقيت رفع سعر تذكرة مترو الأنفاق؟

- هذا الأمر يحتاج لتدبر وتفكير، لأنه أكبر من فكرة الزيادة، والمواطن عليه أن يفكر فى الموضوع، خاصة أن السكة الحديد لاعتبارات معينة ولمدد طويلة تُركت دون أن تواكب أى تغييرات، وتُركت لتستخدم لتوصيل دعم الحكومة لمحدودى الدخل، وبالمناسبة أنا مع محدودى الدخل، لكن القضية أن يأتى الدعم من خلال هيئة اقتصادية، يتم من خلالها توصيل دعم الدولة للمواطن، الأمر الذى لا يجر الخسارة على الهيئة، وإذا كررنا الأمر نفسه سيلحق المترو بالسكة الحديد، والسكة الحديد الآن تحتاج إلى تمويل ومجهود ضخم لكى تتعافى، وعندنا فرصة للهروب بالمترو من مصير السكة الحديد، والزيادة فى سعر تذكرة المترو ليس الهدف منها جمع الأموال التى أنفقت على إنشائه، لكن نفكر فى آلية لتغطية مصاريف تشغيل المترو اليومية ورواتب العاملين ومصاريف الكهرباء، فالخسارة 250 مليون جنيه، وهناك عجز 500 مليون جنيه، فضلا عن الالتزامات تجاه العاملين والكهرباء وشركات النظافة.

■ هل هناك موعد محدد للزيادة؟

المصري اليوم تحاور«الدكتور جلال سعيد وزير النقل»

- هذا ليس قرارا فرديا، وهناك لجان تدرس وتقيم الموقف، والزيادة ليست موحدة، وستكون على مراحل، ففى ظل الظروف الحالية لا يعقل أن يدفع مواطن يركب المترو محطة واحدة مثل من يركب أكثر من محطة.

■ ماذا عن تنفيذ باقى مراحل الخط الثالث؟

المصري اليوم تحاور«الدكتور جلال سعيد وزير النقل»

- نعمل الآن فى المرحلة الرابعة «أ» و«ب»، والأخيرة ستكون فوق الأرض من خلال كوبرى علوى بطول 6.3 كيلو متر من شارع جسر السويس حتى السلام، ومدة التنفيذ 34 شهرا، وننتهى منها أواخر 2018، لكن سنضغط البرنامج، وقريبا سأجتمع بالشركات المنفذة، أما الرابعة «أ» من محطة هارون حتى النزهة بطول 5.3 كيلو متر ففيها 5 محطات تحت الأرض منها محطة تبادلية، والخط يتفرع إلى محطة عدلى منصور والثانية للمطار، و1يوليو 2019 سيتم الانتهاء منها.

■ متى يبدأ العمل فى المرحلة الرابعة «س» لمطار القاهرة؟

- فى انتظار التمويل، لكن سنبدأ خلال شهر من العتبة حتى 26 يوليو - الزمالك - الكيت كات، وهذا العقد تم توقيعه أثناء زيارة الرئيس الفرنسى، وهذا أكبر وأصعب جزء فى الخط الثالث، لأنه يعبر نهر النيل مرتين، الصغير والكبير، وبعد ذلك يتفرع عند الكيت كات.

■ هل تم البقاء على محطة مترو الزمالك؟

- إنها جزء من الخط.

■ ما الجديد بخصوص الخط الرابع الملك الصالح - 6 أكتوبر؟

- حاليا يتم تعيين الاستشارى العام للمشروع لاختيار شركات المقاولات، ونبدأ العمل نهاية العام، وخلال أيام سنحتفل بتشغيل قطار المترو المكيف رقم 20، وفى الإسكندرية جار تطوير تروماى الإسكندرية، وهنا نتكلم عن شكل آخر بتكنولوجيا وسرعة وتقاطعات على سطح الأرض، وبخصوص قطار أبوقير نفكر فى تنفيذه فوق سطح الأرض لنستفيد من الأراضى تحت الأرض فى مشروعات استثمارية.

■ ماذا عن القطار المكهرب؟

- المهندس هانى ضاحى، وزير النقل السابق، بذل فى المشروع مجهودا كبيرا، إضافة إلى تنفيذ عدة دراسات وتصميمات، وهناك تكلفة مقدرة للمشروع وتم التفاوض عليها لتخفيضها، وعندما توليت حقيبة الوزارة وجدت أن القطار المكهرب مهم للغاية ويخدم مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى ربط العاشر من رمضان، وخدمة شرائح كبير فى الاتجاه الشرقى، سواء على طريق الإسماعيلية أو السويس، فهناك مشروعات وتجمعات كبيرة، ومن المنطقى أن يكون هناك ربط ما بوسيلة مواصلات حديثة بين هذه التجمعات والعاصمة الإدارية الجديدة، وتوجد دراسة بكل عناصرها وتكلفة دراسة الجدوى وجار إعادة النظر وفحصها والتأكد من النواحى الفنية والجانب التمويلى حتى يمكن إتخاذ القرار.

■ أيهما أولى القطار المكهرب أم مشروع المونيوريل؟

- مشروع القطار المعلق تبنته وزارة الإسكان، والاجتماع الذى ضم وزير الإسكان برئاسة رئيس الوزراء مؤخرا خلص إلى أن الحكومة تريد توطين هذه الصناعة، لتدخل فى شراكة برأس مال لتكون بداية مشروعات أخرى، وهذا موجود فى كل المشروعات، ووضعت معايير محددة للمشروعات المماثلة، أهمها أنها ترحب بما إذا كان هناك مستثمر يأتى بالمشروع، وتم التغلب على قضية التمويل بشكل لا يرهق الاقتصاد المصرى ويضمن الاستفادة، خاصة فى نقل التكنولوجيا وتوطينها وإتاحة فرص العمل نتيجة هذا المشروع.

■ هل أنت راض عن أداء السكة الحديد؟

- الرضا نسبى بسبب الظروف الحالية، ونجحنا فى أول اختبار وهو إجازة عيد الفطر، وتغلبنا على السوق السوداء، ووفرنا تذاكر للمواطنين، وكنت حريصا على التواجد لمتابعة سير العمل، وأضفنا 110 آلاف مقعد جديد فى أيام العيد، والوضع سيختلف فى عيد الأضحى، لكن حققنا نجاحا فى عيد الفطر بتوفير أكبر عدد من المقاعد للناس فى العيد لأول مرة بدون مشاكل تكدس مثل بقية الأعوام الماضية، وننفذ خطة استثمارية بـ 7 مليارات جنيه فى جميع قطاعات السكة الحديد فى العربات والمزلقانات والجرارات ونظم الإشارات، وننفذ الآن عددا من المشروعات، من بينها كهربة الإشارات بـ 700 مليون دولار، والعربات بنفس القيمة، وتطوير المحطات بنحو 2 مليار جنيه.

■ ما الموقف الحالى للقطار المجرى؟

- وقعنا مذكرة تفاهم أثناء زيارة رئيس وزراء المجر، وسيكون هناك تحديد لكل شىء حتى نحصل على أفضل عرض فنى ومالى.

■ ما المشروعات التى سيتم افتتاحها خلال الفترة المقبلة؟

- عندنا 5 مشروعات جاهزة للافتتاح، من بينها تطوير ميناء سفاجا البحرى، وطريق الصعيد - البحر الأحمر، وكوبر طلخا - المنصورة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية