يُسدل الستار، مساء الأحد، على بطولة أمم أوروبا نسخة 2016، التى تستضيفها فرنسا، بمواجهة من العيار الثقيل تجمع منتخبى الديوك والبرتغال على اللقب القارى. ونرصد من خلال التقرير التالى أبرز معطيات نهائى الحُلم الأوروبى والأرقام الخاصة بالمواجهة.
أخبار متعلقة
البداية مع المدير الفنى للمنتخب الفرنسى ديدييه ديشامب، الذى يحلم بتتويج الديوك وتحقيق مجد شخصى بمعادلة الرقم القياسى الفريد للألمانى بيرتى فوجتس، والذى تُوج باليورو لاعباً ومدرباً مع «المانشاف». أما دموع الأرجنتينى ليونيل ميسى، أحد أساطير الساحرة المستديرة فى القرن الحالى، والتى ظهرت فى نهائى كوبا أمريكا قبل أسابيع قليلة، وهى تملأ عينيه، عقب خسارة راقصى التانجو للقب على يد تشيلى، فقد طرحت الكثير من الاستنتاجات والتكهنات حول إمكانية تكرارها مع أسطورة أخرى متمثلة فى كريستيانو رونالدو حامل أحلام البرتغاليين، حيث أعلن «الدون» التحدى رافضاً أن يكون هو عام بكاء أساطير اللعبة فى المشهد الأخيرة للمحافل الكروية الكبرى.
أيضاً، فإن المنتخب الفرنسى لم يخسر لقباً لمسابقة يقوم باستضافتها منذ 1960، فكانت آخر سرقة للكؤوس والألقاب من قلب فرنسا عن طريق منتخب الاتحاد السوفيتى، والذى تُوج بلقب اليورو فى ذلك العام، ومنذ هذا التاريخ رفض الديوك الفرنسية خروج أى لقب بعيداً عن فرنسا عند تنظيمهم واستضافتهم للأحداث الكروية الكبرى فتوجوا بيورو 1980 ومن بعده مونديال 1998 وكأس القارات 2003، ليبقى المنتخب الفرنسى صامداً أمام جميع عمالقة اللعبة خلال 56 عاماً، متشبثاً بمعانقة الكؤوس والألقاب واستغلال عاملى الأرض والجمهور.
ويخشى المنتخب الفرنسى من تكرار لعنة ألمانيا، والتى أصابت الطليان فى المباراة النهائية لليورو فى النسخة السابقة 2012، فعقب تفوق الأزورى على المانشاف فى الدور نصف نهائى بثنائية، تلقى هزيمة ساحقة أمام الماتادور الإسبانى برباعية، وخسر اللقب، ومع إزاحة الديوك لمنتخب الماكينات الألمانية من الدور نصف نهائى للنسخة الحالية وبالنتيجة ذاتها التى حققها الطليان فى 2012، ظهر التخوف من تجدد لعنة الألمان والحرمان من معانقة أميرة أوروبا.
وأخيراً، فإن المنتخب البرتغالى يسعى خلال نهائى الحُلم الأوروبى لإذاقة الديوك من كأس المرار الذى أذاقه له اليونانيون فى نهائى 2004.
