x

إجراءات أمنية مشددة في باريس خوفاً من «هجمات إرهابية» جديدة

السبت 09-07-2016 22:35 | كتب: إيهاب الجنيدي |
تواجد أمنى مكثف حول استاد فرنسا تواجد أمنى مكثف حول استاد فرنسا تصوير : اخبار

عززت الحكومة الفرنسية من إجراءاتها التأمينية حول استاد «دو فرانس» بضاحية سان دونى فى باريس، والذى يستضيف المباراة النهائية للبطولة الليلة، من أجل ضمان خروج المباراة إلى بر الأمان بلا مشكلات مع مرور شهر كامل من منافسات البطولة بشكل جيد بعدما كانت الشكوك والمخاوف تحيط بالبطولة وتهدد إقامتها فى الفترة الماضية بسبب تهديدات بأعمال إرهابية خلالها.

وينتظر أن يحضر المباراة عدد كبير من الشخصيات البارزة، فى مقدمتهم الرئيس فرانسوا هولاند، وعدد من كبار مسؤولى الدولة، ووزير الرياضة، ومسؤولو الاتحادين الأوروبى والدولى لكرة القدم، وعدد من سفراء الدول التى شاركت فى النهائيات.

وترغب فرنسا بعد مشوارها الناجح فى البطولة فى أن يتحول استاد «دو فرانس» الليلة إلى عرس كروى أوروبى يؤكد نجاح الدولة الأوروبية العريقة فى تنظيم بطولة على أعلى مستوى. وقامت قوات الأمن الفرنسية، الجمعة، بعمل هجوم وهمى على استاد «دو فرانس» لإختبار كيفية التعامل مع هجوم إرهابى. وقررت الحكومة الاستعانة بقوات الجيش فى إجراءات التأمين، كما سيتم فحص كل من يدخل الاستاد بأشعة الليزر وأجهزة الكشف عن المفرقعات، وعدم السماح بدخول أى حقائب مع المشجعين، وسيتم تفتيش جميع من سيدخلون للعاصمة باريس سواء فى المطارات أو محطات القطار أو عبر الطرق البرية.

تعيش فرنسا حالة من الذعر بخصوص الهاجس الأمنى والمخاوف الكبيرة من حدوث أعمال إرهابية خلال البطولة، خاصة بعد التفجيرات التى شهدتها البلاد فى نوفمبر الماضى فى عدة مناطق وأسفرت عن نحو 128 قتيلاً، وهو ما دفع الحكومة للموافقة على تمديد حالة الطوارئ إلى ما بعد نهاية البطولة.

فى شأن متصل، وجه «يويفا» الدعوة لرئيسه السابق ميشيل بلاتينى لحضور النهائى الليلة لكنه رفض الحضور، وفقاً لمقربين منه.

وأوقف بلاتينى (61 عاما) عن ممارسة أى نشاط كروى بسبب اتهامات فساد ورشاوى مع رئيس الاتحاد الدولى السابق جوزيف بلاتر.

وأعلن «يويفا» عن أن قائد منتخب إسبانيا السابق تشافى هيرنانديز بطل يورو 2012 هو من سيسلم الكأس الليلة إلى الفريق الفائز بلقب 2016.

ولم يسبق للنسخة الجديدة من كأس «هنرى ديلوني» مؤسس البطولة أن رفعها أى شخص إلا الحارس الإسبانى إيكر كاسياس فى بطولتى 2008 و2012.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية