x

أفراح فى الدقهلية للإفراج عن «مختطفى ليبيا».. وأحزان بالصعيد

المصري اليوم تحاور«حسام الدين إمام»،محافظ الدقهلية - صورة أرشيفية المصري اليوم تحاور«حسام الدين إمام»،محافظ الدقهلية - صورة أرشيفية تصوير : السيد الباز

سادت حالة من الفرح بين أهالى قرية البقلية بمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، السبت، عقب الإعلان عن إطلاق سراح 5 من أبنائها المختطفين فى ليبيا، ومواطن آخر من محافظة المنيا، بعد وساطة شعبية مصرية وليبية، فيما قال عدد من أهالى 8 عمال آخرين مختطفين منذ شهرين إنهم سينظمون وقفه احتجاجية اليوم، أمام وزارة الخارجية، للمطالبة بإعادة أبنائهم وتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لإنهاء الأزمة، وأبدى أهالى 7 مختطفين بقنا، استياءهم من تجاهل الخارجية اختطاف أبنائهم فى ليبيا منذ 4 أشهر.

وانطلقت الزغاريد فى منازل قرية البقلية، وقال عدد من أسر العمال: «أرواحنا ردت لينا» بعد أن تلقينا اتصالات تليفونية من أبنائنا السبت، وأخبرونا بإطلاق سراحهم، وأنهم بصحة جيدة بعد تدخل وسطاء ليبيين ومصريين لحل الأزمة واضطرار الخاطفين لتركهم.

وقال رضا عبدالحميد، شقيق اثنين من المخطوفين: «هناك وسطاء ليبيون ومصريون يقيمون بليبيا منذ فترة طويلة تدخلوا لحل الأزمة وديًا، وكانوا على تواصل معنا خطوة بخطوة، وتلقيت اتصالًا تليفونيًا فجر السبت من شقيقيى أكدا فيه نجاح الوساطة وإطلاق سراحهما».

وتابع: «جميع المختطفين بخير واتصلوا بعائلاتهم وطمأنوهم على أنفسهم، وينهون إجراءات عودتهم لمصر، وعلمنا أنهم موجودون فى مقر المخابرات الليبية، ومن المنتظر عودتهم خلال يومين ».

وقالت هناء على إبراهيم، والدة أحمد والسيد عبدالحميد: «روحى اتردت لى بعد مكالمة أولادى الاتنين، وسجدت شكرًا لربنا لأنه كان حنين علينا، ونجاهم وأنا باشكر كل اللى اتدخل ووقف جنبنا حتى خرج أبناءنا»، وبكت وهى تقول: « والله من ساعة اختطافهم وإحنا كنا بنموت كل دقيقة، والنهارده بس حسينا اننا عايشين، مش هسمح لأولادى يسافروا تانى حتى لو هناكل طوب فى مصر».

وانتقد رمضان حفظى ونجاتى جمعة وربيع إبراهيم، أهالى 8 عمال من محافظتى المنيا والفيوم مختطفين منذ شهرين فى ليبيا، تباطؤ مسؤولى وزارة الخارجية فى التدخل لإعادة أبنائهم، مؤكدين فشل المحاولات مع القبائل الليبية لإعادتهم.

وتسود حالة من الاستياء بين أهالى قرية البطحة بنجع حمادى بقنا، بسبب تجاهل المسؤولين بوزارة الخارجية الرد على شكواهم بشأن اختطاف 7 من أبنائهم فى ليبيا منذ نحو 4 أشهر، ما دفع عددا منهم لفتح خطوط اتصال مع عدد من الوسطاء الليبيين للتدخل لحل الأزمة والإفراج عن المختطفين.

وقال حسن جهلان، شقيق أحد المختطفين، إن هناك تجاهلا تاما من المسؤولين بالخارجية للأزمة، ولم يتحرك مسؤول واحد للحل أو حتى للرد على الشكاوى التى تم تقديمها لهم.

من جانبه، نفى مصدر دبلوماسى بوزارة الخارجية اتهامات الأهالى، قائلاً فى تصريحات لــ«المصرى اليوم»: «الخارجية على علم بجميع حالات المصريين المختطفين بليبا، ونبذل جهدًا كبيرًا لإعادتهم، ونحاول الاتصال بقيادات القبائل الليبية للإسراع بالإفراج عن المختطفين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية