x

شاهد بمحاكمة نقيب الصحفيين: «قلاش» طلب مني تجهيز غرفة «مبيت» لـ«بدر والسقا»

السبت 09-07-2016 14:05 | كتب: أشرف غيث |
وقفة أمام محكمة عابدين للتضامن مع يحيى قلاش، نقيب الصحفيين وكل من خالد البلشي وجمال عبد الرحيم، عضوا مجلس النقابة، وللمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين، 4 يونيو 2016. - صورة أرشيفية وقفة أمام محكمة عابدين للتضامن مع يحيى قلاش، نقيب الصحفيين وكل من خالد البلشي وجمال عبد الرحيم، عضوا مجلس النقابة، وللمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين، 4 يونيو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : تحسين بكر

استكملت محكمة جنح قصر النيل المنعقدة بعابدين، برئاسة المستشار وائل خضر، السبت، سماع شاهدي الإثبات موظفي أمن نقابة الصحفيين وليد سيد، ومحمد عبدالعليم، في جلسة محاكمة نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وعضوي مجلس النقابة خالد البلشي، وجمال عبدالرحيم، في اتهامهم بإيواء الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، لكونهما مطلوبين أمنيًا.

وقال شاهد الإثبات وليد سيد، موظف أمن النقابة، إن «الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا دخلا النقابة يوم السبت 30 إبريل الماضي وانتظرا في بهو النقابة بالطابق الأرضي حتى وصل النقيب يحيى قلاش ظهر نفس اليوم واجتمع بهما بالإضافة إلى جمال عبدالرحيم وخالد البلشي، عضوى المجلس».

وأضاف «سيد»، في شهادته، أن «قلاش طلب مني تجهيز غرفة تستخدم لعروض الفن التشكيلي في الطابق الرابع وتطل على الشارع الرئيسي لكي يستخدمها بدر والسقا في البيات، وقمت أنا وزميلي باحضار أريكتين وقمنا بإدخالهما الغرفة، وعندما تبين صغر حجمهما قام البلشي بإحضار مرتبتين مساء يوم السبت وقام بإدخالهما للغرفة».

وأشار إلى أنه «لأول مرة يتم فيها فتح غرفة لأحد المعتصمين بداخل النقابة، حيث إن المعتصمين يفترشون طرقات النقابة ولا توجد غرفة في النقابة بأكملها تصلح للمبيت».

وأوضح الشاهد أنهما دخلا وجلس معهما النقيب وعبدالرحيم، مؤكدًا في شهادته أن هذا ما رآه في اليوم الأول حتى الساعة الثامنة والنصف مساءً.

وتابع: «في اليوم التالي تسلمت العمل، وفي تمام الساعة الثامنة مساء حضر 7 أشخاص سألوا على عمرو بدر ومحمود السقا وصعدوا إلى الطابق الرابع واصطحبوهما»، مؤكدًا أن «عدد أفراد أمن يوم الواقعة كان ٤ أفراد هو ومحمد حسين، ومحمود بكر، وإسماعيل».

وأكد «سيد»، في شهادته، أنه هاتف محمد حسين، زميله في العمل، وأخبره بأن الأمن جاء لضبط «بدر والسقا»، فرد عليه قائلاً: «مدخلناش في مشاكل بين الصحافة والشرطة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية