x

لعنة «المحليين» تطارد «حلمي» في القمة.. الجوهري آخر مدرب مصري قهر الأهلي

السبت 09-07-2016 12:46 | كتب: أحمد عمارة |
محمود الجوهري - صورة أرشيفية محمود الجوهري - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

سلسلة من الانتصارات والمستويات الفنية المميزة شهدتها ولاية محمد حلمى، المدير الفني لفريق نادى الزمالك، منذ توليه المهمة مطلع مايو الماضى. ولم يفلح أي فريق في إسقاط الأبيض والتغلب عليه على مدار 8 مباريات محلية وواحدة قارية، تحت قيادة حلمى، حيث تغلب الأبيض على ستة من منافسيه وتعادل في مواجهتين.

ويعد لقاء القمة الذي يحمل الرقم 112 بين القطبين الأهلي والزمالك، هو الأول للمدير الفني المحلى لأبناء ميت عقبة في هذا المنصب، حيث لم يسبق له قط تولى مهمة الرجل الأول بالجهاز خلال مباريات القمة.

الزمالك لم ينجح في تحقيق أي انتصار على الأهلي في كافة البطولات التي جمعتهما منافساتها تحت قيادة فنية وطنية منذ موسم 1993- 1994، والذى شهد آخر الانتصارات البيضاء بالقمة خلال ولاية محلية، للراحل محمود الجوهرى، الذي نجح في كتابة سطور الهزيمة الأخيرة للقلعة الحمراء في مواجهات القمة بفكر محلى، فيما كان الأجانب كلمة السر.

ونرصد لكم من خلال تقرير السطور التالية تاريخ فشل جميع من تناوبوا على تدريب الزمالك من المدربين المحليين أمام الأهلي في لقاءات القمة منذ انتصار الجوهرى في 1994 وحتى اللحظة الراهنة:

تولى أحمد رفعت مهمة تدريب فريق نادى الزمالك في موسم 1995- 1996، وخسر الفريق لقاء القمة بالدور الثانى بثنائية نظيفة أمام الأهلي قبل اتخاذ قرار الانسحاب اعتراضاً على القرارات التحكيمية قبل دقائق معدودة من نهاية المباراة.

ويخسر فاروق السيد، المدير الفني للزمالك لقاء القمة أمام الأهلي بالدور الثانى لمسابقة الدوري العام موسم 1996-1997، بثلاثة أهداف مقابل اثنين.

ويتلقي الزمالك الهزيمة بهدفين دون رد بمسابقة الدوري العام موسم 1998- 1999 تحت قيادة فنية لفاروق جعفر.

يعود فاروق جعفر لتلقى خسارتين جديدتين دفعة واحدة على يد الأهلي خلال ولايته الفنية للزمالك في 2005، وذلك بمواجهتى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.

ويحقق الأهلي فوزاً جديداً على الزمالك خلال تولى مسؤولية الأخير مديراً فنياً محلياً، هو محمود سعد وذلك بالدور الأول للدورى العام موسم 2006-2007 وانتهاء المواجهة لمصلحة الأحمر بهدفين مقابل هدف.

ويسقط مدير فني محلي مجددًا في فخ الهزيمة أمام الأهلي، هو أحمد رمزي، الذي تولى مسؤولية فنية مؤقتة بجهاز الزمالك خلال لقاء القمة بالدور الأول للدورى موسم 2008- 2009، وحسم الأحمر اللقاء بهدف نظيف.

ويستعصي على حسام حسن تحقيق أي فوز على الأهلي خلال ولايته الأولى في تدريب الزمالك والتى استمرت لمدة موسم ونصف الموسم، فيخسر في مواجهة ويتعادل في أربعة أخرى، قبل أن يعود ليخسر فريقه بركلات الترجيح مواجهة السوبر المصرى نسخة 2014 بولايته الثانية.

إخفاق جديد للمدربين المحليين في قيادة الزمالك أمام الأهلي، حيث يأتى الدور هذه المرة على أحمد حسام ميدو، ليخسر القمة بهدف نظيف بالدورة الرباعية المحددة لبطل الدوري موسم 2013- 2014، قبل أن يتلقى خسارة جديدة بولايته الثانية بالزمالك بالدور الأول للموسم الجارى 2015- 2016 بثنائية نظيفة.

ويظل الفوز عسيراً على المدربين المحليين في قيادة الزمالك بلقاءات القمة أمام الأهلي من خلال تعادل حسم مواجهة الدور الأول للموسم المنقضى 2014- 2015 التي أدارها فنياً لأبناء ميت عقبة محمد صلاح. ولم تتوقف خسائر الزمالك على يد الأهلي عند المدير الفني القدير حسن شحاتة، صاحب التتويجات الثلاثة التاريخة للفراعنة على المستوى القارى، فيحسم الشياطين الحُمر القمة المصرية الأفريقية نسخة 2012 بهدف نظيف.

ويكون لحلمي طولان هو الآخر نصيب في تلقى الخسارة أمام الأهلي وهو في منصب المدير الفني للقلعة البيضاء، فيخسر فريقه بالأربعة في مواجهة أفريقية جمعت القطبين نسخة 2013، قبل أن يحسم التعادل الإيجابى مواجهة الدور الأول للمعترك القاري.

فهل ينجح محمد حلمي في تحقيق انتصار لقلعة ميت عقبة بفكر محلى لم يتحقق منذ 22 عاماً على الأهلي أم يصبح المدير الفني الوطني الحادي عشر الذي يعجز عن تكرار سيناريو محمود الجوهري؟.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية