فى أول رد فعل لموقع «ويكيليكس» على قرار موقع شركة «أمازون دوت كوم» الأمريكية، والمتخصص فى نشر الكتب والوثائق السياسية، بإيقاف استضافته على خطوط شبكة «الإنترنت» التى تغطيها الشركة، أعلن الموقع أنه سيستعين بخدمات «سيرفر» أى «مقدم خدمات» أوروبى لتغطية عرضه على شبكة «الإنترنت». وكانت شركة «أمازون»، إحدى أكبر شركات توزيع خدمات «الإنترنت»، أعلنت الأربعاء ل، إيقاف استقبال موقع «ويكيليكس» على شبكات توزيع الإنترنت، التى تغطيها فى أوروبا وأمريكا، بسبب ما وصفته بـ«قيام الموقع باستعمال خدمتها لنشر وثائق تحرج وزارة الخارجية الأمريكية». ووفقاً لما ذكرته صحيفة «جارديان» البريطانية، وهى واحدة من مجموعة الصحف، التى تولت نشر الوثائق السرية على صفحاتها، حجبت «الأمازون» الصفحة الرئيسية للموقع والصفحة الداخلية المتعلقة بالوثائق الدبلوماسية المسربة على «مقدم الخدمات»، الذى تهيمن عليه داخل الولايات المتحدة وأوروبا. جاء هذا الإعلان للشركة بعد عقد لجنة من الكونجرس الأمريكى للمسؤولين عن أمازون بشأن علاقتها بـ«ويكيليكس»، ليتزامن مع دعوة رئيس اللجنة الأمنية الوطنية، السيناتور الأمريكى، جو ليبرمان، للشركات الأمريكية العاملة فى مجال التوزيع الإلكترونى لمقاطعة الموقع.
