x

مقتل 34 مدنيًا في قصف فصائل معارضة على مناطق النظام في حلب

السبت 09-07-2016 02:11 | كتب: أ.ف.ب |
قوات الحكومة السورية تضرب مدينة حلب، 30 مايو 2016. - صورة أرشيفية قوات الحكومة السورية تضرب مدينة حلب، 30 مايو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

قتل 34 مدنيًا وأصيب 200 آخرون، الجمعة، جراء قذائف أطلقتها فصائل المعارضة على مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب بشمال سوريا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس «ارتفع إلى ما لا يقل عن 34 بينهم 6 أطفال ومواطنات، عدد الشهداء الذين قضوا جراء استهداف مناطق تسيطر عليها قوات النظام في مدينة حلب».

وأضاف «لا يزال عدد الشهداء قابلا للازدياد لوجود أكثر من 200 جريح بعضهم لا يزال بحال حرجة، فيما تعرض البعض الآخر لجراح بليغة».

من جهتها، اعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) «ارتفاع حصيلة خرق المجموعات الإرهابية نظام التهدئة في حلب عبر اعتدائها على حيي الفرقان والفيض والسكن الجامعي بعدة قذائف صاروخية إلى 30 شهيدا وإصابة أكثر من 140 شخصا بجروح».

وتتقاسم قوات النظام والفصائل السيطرة على احياء مدينة حلب التي تشهد معارك مستمرة بين الطرفين منذ صيف 2012.

بدورها تعرضت الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة الجمعة لقصف جوي وصاروخي من قبل قوات النظام، وفق مراسل فرانس برس.

وأفاد المرصد السوري عن مقتل «تسعة مدنيين غالبيتهم اطفال في قصف جوي على الاحياء الشرقية وطريق الكاستيلو»، المنفذ الوحيد للفصائل المعارضة في حلب.

وتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة تدور في شمال مدينة حلب في ظل سعي قوات النظام لاحكام الحصار على الاحياء الشرقية.

وقال عبدالرحمن ان «القصف العنيف للفصائل يأتي ردا على تقدم قوات النظام باتجاه طريق الكاستيلو».

وأفاد المرصد السوري الخميس عن تقدم لقوات النظام وسيطرتها على تلة مكنتها من السيطرة بالنار على طريق الكاستيلو. وتدور منذ ذلك الحين اشتباكات يرافقها قصف عنيف اذ تشن الفصائل المقاتلة هجمات مضادة لابعاد قوات النظام عن هذه الطريق الاستراتيجية.

ويأتي القصف والتطورات الميدانية بعد يومين من اعلان الجيش السوري هدنة على كامل الاراضي السورية لمدة ثلاثة ايام ينتهي مفعولها منتصف ليل الجمعة-السبت.

وأكد مصدر أمني لدى اعلان الهدنة انها «تستثني المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية