ألغى مرشحا الرئاسة الأمريكية المحتملان، دونالد ترامب، وهيلاري كلينتون، فعاليات لحملتيهما الانتخابيتين، الجمعة، كما عبرا عن الهلع عقب إطلاق النار على رجال شرطة خلال احتجاج في دالاس .
ووصف ترامب إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل خمسة من رجال الشرطة وإصابة سبعة بأنه «هجوم على بلادنا».
وقال ترامب في بيان إنه يتعين بذل المزيد لاستعادة القانون والنظام و«استعادة ثقة شعبنا ليكونوا آمنين ومطمئنين في منازلهم وفي الشارع».
وكتبت كلينتون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أنعى الضباط الذين قتلوا أثناء القيام بواجبهم المقدس لحماية المتظاهرين السلميين، لأسرهم وجميع الذين يعملون معهم».
وقالت في وقت لاحق لشبكة «سي ان ان» الإخبارية الأمريكية إنها ستسعى لتنفيذ مقترحات تضع مبادئ توجيهية وطنية لاستخدام القوة من قبل الشرطة، وفتح قنوات اتصال بين ضباط الشرطة وأفراد المجتمع.
وتابعت إن هناك حاجة إلى القيام بالمزيد نيابة عن الأمريكيين البيض للتجانس مع الجيران الأمريكيين من أصل أفريقي.
وقالت كلينتون «نحن الذين عليهم البدء في الاستماع إلى الصرخات المشروعة التي تأتي من مواطنينا الأمريكيين من أصل أفريقي».
وعلى الجانب الأخر، قال ترامب، الذي تعرض لانتقادات بسبب أسلوبه الخطابي العنصري والذي يدفع إلى الانقسام في حملته الانتخابية، إن الولايات المتحدة «أصبحت منقسمة للغاية.»
وأضاف «عدد كبير للغاية من الأمريكيين يشعرون أنهم فقدوا الأمل. الجريمة تضر الكثير من المواطنين.. لقد أصبحت التوترات العرقية أسوأ، وليس أفضل. ليس هذا الحلم الأمريكي الذي نريده جميعا لأبنائنا».
وكان من المفترض أن تظهر كلينتون في تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في حين كان ينتظر أن يحضر ترامب فعالية في ميامي بولاية فلوريدا.