قال بلال محمد جمعة، الطفل الكفيف الذي كرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي في ليلة القدر، إنه تبرع بـ5 آلاف جنيه من قيمة الجائزة التي منحها له الرئيس لصندوق «تحيا مصر»، لأنه يحب مصر ولعلمه بأن الصندوق ينفق على علاج مرضى فيروس سي، وأراد أن يشارك في ذلك، داعيا الله أن يشفيهم.
وأشار جمعة، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إلى أن تبرعه رسالة لرجال الأعمال والقادرين الذين أخذوا من مصر الكثير دون أن يعطوها وقت الأزمة، مضيفا أن هذا وقت العطاء والبذل والتضحية من أجلها.
وأوضح أنه لم ير مصر بعينيه ولكنه رآها بقلبه، ويعرف قيمتها ومكانتها، حيث ذكرت في القرآن الكريم أكثر من مرة، ومشى على أرضها كثير من الأنبياء، كما أنها قلب العروبة النابض، وستبقى آمنة مطمئنة.