سيطرت حالة من الاستياء الشديد على مسؤولى النادى الأهلى ولاعبى الفريق الأول لكرة السلة بالنادى، عقب العقوبات القاسية، على حد وصف مسؤولى الأهلى، التى فرضها اتحاد اللعبة على النادى فى أعقاب أحداث الشغب التى شهدتها مباراة الفريق الأخيرة فى الدورى أمام نظيره الجزيرة، والتى أقيمت بصالة الأمير عبدالله الفيصل. وقررت إدارة النشاط الرياضى رفع مذكرة عاجلة إلى مجلس الإدارة لدراسة الموضوع خلال اجتماعه يوم الاثنين المقبل واتخاذ ما يراه مناسباً للرد على اتحاد السلة. كان الاتحاد قد اتخذ، مساء الأربعاء، عدة عقوبات على النادى، أولاها اعتبار نادى الجزيرة فائزاً باللقاء بنتيجة 20/صفر، وحرمان الأهلى من الحصول على نقطة الهزيمة وتغريمه 20 ألف جنيه لعدم تأمين الصالة، وأخيراً حرمان الأهلى من جمهوره حتى نهاية دورى المرتبط (سبع مباريات). من جهته، أكد رؤوف عبدالقادر، مدير إدارة النشاط الرياضى بالنادى، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، أن الاتحاد لم يحالفه الصواب فى هذه القرارات، لأنه لم يفرق بين تصرفات الجمهور وتصرفات إدارة النادى ومسؤوليه واللاعبين والجهاز الفنى لفريق السلة، «لأننا بذلنا كل ما فى وسعنا لتأمين الصالة وحماية المنافس باعتراف لاعبى الجزيرة ورئيس النادى فى مختلف الفضائيات، وقد أصيب لاعبونا وهم يدافعون عن زملائهم فى الجزيرة». وأوضح عبدالرؤوف: «لماذا تحسب لى المباراة انسحاباً، فقد تحطمت الصالة، وتعرضنا لخسائر كبيرة، ولو قالوا لماذا لم تبلغ الأمن، فهذا غير صحيح، لأننا أبلغنا الأمن ومستعد لإرسال فاكس من خطاب الأمن للاتحاد، ولكن ما حدث هو أن مسؤولى الاتحاد تسرعوا فى القرارات لإرهاب باقى الأندية على حساب الأهلى.ا
