x

الجيش اليمنى يصد هجوماً للحوثيين فى تعز.. ومقتل وإصابة 23

الخميس 07-07-2016 20:56 | كتب: وكالات |
غارات التحالف العربي بقيادة السعودية تستهدف مواقع الحوثيين في مدينة عمران باليمن - صورة أرشيفية غارات التحالف العربي بقيادة السعودية تستهدف مواقع الحوثيين في مدينة عمران باليمن - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

أعلن المجلس العسكرى بتعز عن مقتل وإصابة 23 من ميليشيات الحوثيين وصالح في الاشتباكات العنيفة، التي جرت في محيط اللواء 35 مدرع بالمطار القديم، أثناء صد قوات الجيش والمقاومة لهجوم الميليشيات على معسكر اللواء غرب مدينة تعز.

وأوضح المركز الإعلامى للمجلس، في تقريره اليومى عن سير العمليات العسكرية، أمس، أن قوات الجيش استطاعت أسر 2 من عناصر الحوثيين أثناء الاشتباكات، فيما قتل جندى وأصيب 16 من القوات والمقاومة، بالإضافة إلى مقتل مدنى وإصابة 7 آخرين في القصف الذي تقوم به القوات على المناطق السكنية يوميًا.

وزار العميد صادق سرحان، رئيس المجلس العسكرى وقائد اللواء 22 ميكانيكى معسكر اللواء 35 أثناء الاشتباكات، وأشاد بصمود وثبات قوات الجيش والمقاومة لهجمات الميليشيات على المعسكر، مضيفًا أن هذه الهجمات التي صدتها القوات هي الرابعة خلال أسبوع في محاولاتها المستمرة للسيطرة على المعسكر.

وأشار المجلس إلى أن اشتباكات أخرى وقعت بين الجانبين في جبهات أخرى من المدينة في الوقت الذي قامت فيه الميليشيات بقصف مواقع الجيش والمناطق السمنية بالمدفعية والكاتيوشا وطالت مناطق شرق المدينة 13 قذيفة دبابة.

من ناحية أخرى، قتل 7 من مسلحى الحوثى، وأصيب آخرون في معارك عنيفة مع الجيش اليمنى والمقاومة الشعبية بمحافظة «الجوف» شمالى اليمن.

وقال مصدر في المقاومة إن قوات مشتركة صدت هجوم الحوثيين، وتمكنت من قتل 7 مسلحين، في المعارك التي استمرت حتى وقت متأخر من مساء أمس الأول.

وأشار إلى أن طيران التحالف شن عدة غارات على مواقع وتعزيزات الحوثيين في المنطقة، لافتاً إلى أن غارتين متتاليتين تمكنتا من إحراق دوريتين عسكريتين للحوثيين.

وتكمن أهمية محافظة الجوف في كونها محافظة «حدودية» مع السعودية، والسيطرة عليها تعنى السيطرة على تلك الحدود والمنافذ البرية بين البلدين، كما أنها تحد محافظة «مأرب» النفطية، ومحافظة «صعدة» معقل الحوثيين.

في المقابل، تشهد الساحة اليمنية معركة اقتصادية بين الحكومة والحوثيين، الذين يسيطرون على البنك المركزى في العاصمة صنعاء، ما يهدد بانهيار «هدنة اقتصادية» سرت منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عام، وأكدت على تحييد البنك المركزى، في وقت مازالت المواجهات العسكرية مشتعلة بين الجانبين على أكثر من جبهة.

وقبل عام، كانت الحكومة الشرعية تنوى نقل البنك المركزى من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى العاصمة المؤقتة «عدن» جنوبى البلاد، والبدء في تحصيل الموانئ والمطارات وجميع مؤسسات الدولة، لكنها اصطدمت بمشاكل عديدة على رأسها توفير رواتب موظفى السلك الإدارى في الدولة، والذين يقدّر عددهم بمليون و200 ألف موظف.

وتدخّل المجتمع الدولى حينها لإثناء الحكومة عن قرارها، والاتفاق على «هدنة اقتصادية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية