x

الانتهاء من «سينماتك» مصري في غضون عامين ونصف

الخميس 02-12-2010 15:35 | كتب: أحمد الهواري |

توقع الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومي للسينما، الانتهاء من مشروع «سينماتك» المصري، المزمع إقامته في قصر الأمير طوسون، في غضون عامين ونصف على أقصى تقدير، لافتاً إلى أن أرشيف السينما المصرية لحق به الكثير من الأضرار طوال السنوات الماضية، مؤكداً في الوقت نفسه قدرة المشروع الجديد علي إعادة هيكلة هذا الأرشيف وترميم الأفلام المصرية.

وأعلن عبدالجليل، في ندوة الحفاظ على تراث السينما المصرية، التي أقيمت صباح الخميس، على هامش الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن المشروع الذي سيقام في قصر الأمير طوسون، سينفذ  بالشراكة مع الجانب الفرنسي،  وأشاد في حديثه بالتعاون الذي يبديه كل من المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في القاهرة لإتمام هذا المشروع في أقرب وقت، مشيراً إلى  أن الجانب الفرنسي، المشارك في المشروع، سيساعد بشكل كبير  في تدريب خريجي معهد السينما على ترميم الأفلام، سواء من خلال خبير فرنسي في القاهرة، أو إرسال الخريجين إلى باريس أو الاثنين معا.

حضر الندوة كل من، «بياتريس دي باستر»، مديرة أرشيف الفيلم الفرنسي في المركز القومي للسينما، ومحمد القليوبي، الأستاذ بأكاديمية الفنون بالقاهرة، و«ريجيس روبرت»، منسق وموثق «سينماتك» الفرنسي، بالإضافة إلى مجموعة من الإعلاميين والمهتمين بصناعة السينما وصانعيها، وعلى رأسهم المخرج يسري نصر الله، والمنتجان جابي وماريان خوري.

من جانبه، أكد  محمد القليوبي، أن مشروع السينماتك، يشبه إلى حد كبير بحسب تعبيره، دار الكتب، فـ«سينما تك» ليست مجرد مكان لحفظ الأفلام، لكنها أيضاً مكان لعرض تلك الأفلام، مضيفاً أن القانون المصري يلزم منتجي السينما بإيداع نسخ من أفلاهم في الأرشيف، لكن الكثير من المنتجين تحايلوا على هذا القانون من خلال وضع نسخ أبيض وأسود من أفلامهم.

وعن اختيار قصر الأمير طوسون ليكون مقراً لمشروع «سينماتك»،  قالت «بياتريس دي باستر»، إن القصر تتوافر فيه ميزتان أساسيتان، الأولى، أنه قصر تاريخي يعود بناؤه إلى منتصف القرن التاسع عشر وهو ما يشكل عامل جذب لجمهور السينما، بالإضافة إلى تواجده في منطقة شعبية، مما يؤكد مهمته في توصيل وتوفير التراث لكل طبقات الشعب.

وأشارت باستر، إلى أن المشروع يتضمن أيضاً حفظ الكثير من الأشياء التي لها علاقة بالانتاج السينمائي مثل الأفيشات، ومعدات التصوير، والملابس، حتى يتسنى للكثير من التعرف على ملامح السينما المصرية.

ويعتبر «ريجيس روبرت»، منسق مشروع «سينماتك» الفرنسي، تلك المتعلقات «التراث غير الفيلمي» في صناعة السينما، وتشمل أيضاً الأوراق التي قام بكتابتها المؤلف، وكاتب السيناريو، ومخطوطات المخرج، أي أنها  تضم كل ما يتعلق بالفيلم كعملية إنتاجية وليس الفيلم نفسه فقط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية