x

جولة نتنياهو الأفريقية تصل محطتها الأخيرة بزيارة إثيوبيا غدا

الأربعاء 06-07-2016 23:58 | كتب: محمد السيد علي, وكالات |
الرئيس الكينى ونتنياهو يحملان علمى بلديهما خلال زيارة الأخيرة لنيروبى الرئيس الكينى ونتنياهو يحملان علمى بلديهما خلال زيارة الأخيرة لنيروبى تصوير : أ.ب

وصل رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إلى رواندا فى ثالث محطة بجولته الأفريقية التى استهلها قبل 3 أيام، بزيارة أوغندا، ثم كينيا، وإثيوبيا التى يصل إليها غدا، الخميس، فى سعيه لتقوية العلاقات مع القارة السوداء وإعادة إسرائيل إلى مكانة «مراقب» لدى الاتحاد الأفريقى، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون العسكرى بين بلاده ودول القارة السمراء.

ومن المنتظر أن يلتقى نتنياهو فى زيارته لأديس أبابا، اليوم، والتى تستمر 3 أيام، رئيس الوزراء الإثيوبى، هايلى ماريام ديسالين، والرئيس ملاتو تشومى، إضافة إلى إلقائه كلمة فى البرلمان الإثيوبى، فى أهم محطة فى جولته الأفريقية.

ووفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو «تحمل زيارة إثيوبيا فى طياتها معانى اقتصادية كبيرة، وسيتم عقد ندوات تجارية تجمع رجال أعمال من الجانبين، برعاية رئيسى الوزراء الإثيوبى والإسرائيلى».

وكان فى استقبال نتنياهو لدى وصوله، الأربعاء، إلى رواندا، الرئيس الرواندى بول كاجامى وعدد من أعضاء حكومته.

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن زيارة رواندا لها أهمية خاصة، فقد كان لها دور بارز فى تصويت مجلس الأمن ضد مشروع قرار فلسطينى يطالب بـ«انسحاب إسرائيل من الأراضى التى احتلتها عام 1967»، فى 2014. وأضافت أن نص القرار لم يحصل على الأصوات التسعة اللازمة لإقراره، وكانت رواندا ونيجيريا ضمن الدول الأربع مع ليتوانيا وكوريا الجنوبية التى انضمت إلى بريطانيا فى الامتناع عن التصويت، وحصل النص آنذاك، على تأييد 8 دول مقابل دولتين صوتتا ضده و5 امتنعت عن التصويت، بينما كان إقراره بحاجة إلى 9 أصوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو قال فى مؤتمر صحفى، إنه سيزور كازاخستان وأذربيجان قبل نهاية العام الجارى. واعتبرت «جيروزاليم بوست» أن كازاخستان وأذربيجان لهما أهمية استراتيجية للغاية بالنسبة لإسرائيل، باعتبارهما من أكبر مصدرى النفط إلى إسرائيل، كما أن أذربيجان تشترك فى حدودها مع إيران.

وقالت مجلة فورين بوليسى الأمريكية، إن الرئيس الأوغندى، يورى موسيفينى، وقع فى زلة لسان صارخة، حينما خلط بين «إسرائيل» و«فلسطين» خلال خطاب ألقاه بحضور نتنياهو بمناسبة الذكرى الـ40 لعملية التى تم فيها إنقاذ رهائن إسرائيليين اختطفهم مسلحون فيما عرف بعملية «عنتيبى» فى أوغندا عام 1976.

وسمى الرئيس الأوغندى، خلال كلمته، إسرائيل بـ«فلسطين» عدة مرات، مخاطبًا رئيس الوزراء الإسرائيلى، الذى زار أوغندا للمشاركة فى مراسم إحياء الذكرى الـ40 لعملية «عنتيبى».

وأشارت المجلة إلى أن محطات الإذاعة الإسرائيلية قطعت بث خطاب موسيفينى بعد خلطه بين إسرائيل وفلسطين بشكل متكرر، ولكن نتنياهو، الذى كان يجلس بجوار موسيفينى أثناء إلقائه الخطاب، بالكاد بدأت تظهر عليه علامات الضجر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية