قالت لجنة التحقيق فى حادث تحطم طائرة «مصر للطيران» التى سقطت فى البحر المتوسط مايو الماضى، إن المعلومات المتوفرة لديها «تحتاج إلى الوقت للتحليل والمطابقة» قبل التوصل إلى خلاصة تحدد سبب الكارثة. وكانت الطائرة قد هوت فى البحر المتوسط، بعد خروجها من المجال الجوى اليونانى بدقائق، فى طريقها من باريس للقاهرة.
وقالت اللجنة فى بيان لها أصدرته الأربعاء، إن المعلومات التى لديها «تحتاج إلى الوقت للتحليل والمطابقة، وخلال الفترة القادمة سيقوم الخبراء بعمليات تدقيق لمعلومات مسجل بيانات الرحلة ثم عملية ترابط زمنى لتلك المعلومات مع معلومات مسجل الأصوات بكابينة قيادة الطائرة».
وأكدت اللجنة أن «جميع التصريحات الخاصة بالتحقيق فى الحادث تصدر بشكل رسمى عن اللجنة فقط، وأن أى تصريحات من أى جهة أخرى تعتبر اللجنة غير مسؤولة عنها».
وشددت اللجنة على ضرورة تدقيق وسائل الإعلام فى نشر ما يتعلق بالتحقيق فى أسباب سقوط الطائرة، وقالت اللجنة إنها «تهيب بوسائل الإعلام توخى الحذر فى إصدار التصريحات الصحفية الخاصة بالحادث، وترجو عدم الأخذ بأى معلومات لم تصدر عن اللجنة فى هذا الشأن».