x

مقتل عامل مصري في نيجيريا ومخاوف من تصاعد الهجمات ضد شركات النفط

الخميس 02-12-2010 10:48 | كتب: رويترز |
تصوير : رويترز

قتل مسلحون عاملاً مصرياً في شركة للخدمات النفطية بمنطقة دلتا النيجر بنيجيريا، الأربعاء، فيما قالت مصادر أمنية إنها على ما يبدو محاولة سرقة فاشلة.

وقالت المصادر إن المسلحين هاجموا قافلة تقل عدة أجانب على الطريق الرئيسي من أبا، المدينة التجارية الرئيسية في ولاية آبيا، إلى بورت هاركورت عاصمة ولاية ريفرز ومقر أكبر صناعة للنفط والغاز في أفريقيا.

وقال أحد المصادر الأمنية: «قتل المصري على الأرجح برصاصة طائشة خلال الهجوم. وتعرض المغتربون الآخرون لسرقة أمتعتهم الشخصية».

وقالت المصادر إن الضحية كان يعمل لحساب الوحدة المحلية من شركة الخدمات النفطية «دريسر راند جروب»، ولكن لم يمكن على الفور الوصول إلى الشركة لطلب تعليقها.

وتخسر شركات النفط في منطقة دلتا النيجر ملايين الدولارات سنويا من جراء اتخاذ إجراءات أمن إضافية بسبب حوادث السطو المسلح والخطف من أجل الفدية وهجمات المتشددين على مرافق البنية الأساسية لصناعة النفط.

وينذر اشتداد الاضطرابات والجرائم في دلتا النيجر بإضعاف مصداقية الرئيس جودلاك جوناثان مع اقتراب الانتخابات في ـبريل المقبل.

وكان جوناثان أول رئيس دولة من المنطقة المنتجة للنفط يتوسط في إصدار عفو عن المتمردين العام الماضي الذي شهد إلقاء آلاف المسلحين أسلحتهم ومرور أكثر من عام دون وقوع هجمات كبيرة على صناعة النفط.

وقالت الشرطة في ولاية ريفرز يوم الأربعاء إنها اتهمت 65 شخصاً بالخطف والسرقة وسرقة النفط، ويعتقد أن بعضهم مسؤولون عن خطف 19 من عمال النفط الذين أطلق الجيش سراحهم الشهر الماضي.

وقد ضعفت جماعة التمرد الرئيسية (حركة تحرير دلتا النيجر) من جراء اعتقال بعض قادتها المشتبه بهم وغارات على معسكراتها وقبول كثير من قادتها الميدانيين العفو الذي صدر العام الماضي.

ويخشى خبراء الأمن أن تزداد الاضطرابات خلال الحملة الانتخابية وهي فترة شهدت فيما مضى أعمال بلطجة في منطقة دلتا النيجر.

وقالت حركة تحرير دلتا النيجر في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني يوم الأربعاء إنها سوف تستأنف الهجمات على الصناعة النفطية «في الوقت المناسب»، وقالت إن جوناثان لم يساعد على حل المشكلات في دلتا النيجر.

وكانت حملات سابقة للحركة قد أجبرت نيجيريا على خفض جزء كبير من إنتاجها من النفط الخام الذي يبلغ معدله حالياً أكثر من مليوني برميل يومياً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية