انهار سور نادي الإنتاج الحربي بحلوان بشكل مفاجي، مخلفا قتلى وجرحى، يقول شهود عيان إنهم يزيدون على 10.
وقال الأهالي إنهم استخرجوا حتى الآن 5 جثث من أسفل أنقاض السور في حين وصلت قوات الدفاع المدني متأخرة، وتوقفت سيارة الإسعاف بعيدا عن مكان الحادث ونقل الأهلي المصابين إليها.
وقالت التحقيقات الأولية إن الضحايا فوجئوا بسقوط السور عليهم أثناء مرورهم فى شارع ضيق مجاور للنادى. وانتقلت قوات الإنقاذ وسيارات الإسعاف وبدأت عمليات رفع الأنقاض واستخراج الضحايا ونقل المصابين إلى المستشفى.
وتجمهر ما يقرب من 3 آلاف من أهالى المنطقة وبدأوا فى قذف النادى بالحجارة واقتحم بعضهم النادى وقاموا بإلقاء الحجارة على المبانى، وألقى القبض على عدد منهم.
وردد الأهالى الهتافات المؤيدة لمصطفى بكرى النائب السابق واشتبك بعضهم مع قوات الأمن بالمنطقة، وقال الأهالى إنهم تقدموا بشكاوى لوزير الإنتاج الحربى والنائب عن المنطقة سيد مشعل طلبا لترميم السور بسبب خطورته على أهالى المنطقة ولكنه لم يحرك ساكنا.
واقتحم عدد من أهالي المنطقة مقر النادي وقاموا بتحطيم المقاعد، في حين اتجه آخرون للتظاهر أما قسم شرطة حلوان.
كانت غرفة عمليات النجدة في حلوان قد أخطرت اللواء حامد عبدالله، مساعد الوزير، مدير الأمن، بسقوط سور نادي الإنتاج الحربي بحلوان، ووقوع وفيات ومصابين.
