قال مصطفى الجندي، عضو مجلس النواب، إن «الشعب فوجئ بحصول الإخوان والتيارات الدينية على الأغلبية البرلمانية، وكان المفترض أن تكون الأغلبية لأهل الثورة»، مضيفًا أن «الشعب استطاع بعدها إزاحة الإخوان عن الحكم».
وأضاف «الجندي»، في برنامج «بدون رتوش» على «إذاعة نجوم إف إم»، مساء الاثنين، أن «ثورة يناير كانت محلية، والثورة المضادة كانت من أتباع مبارك، إنما 30 يونيو كانت دولية وضد تنظيم دولي، وردود الفعل كانت دولية متمثلة في تفجيرات وحصار اقتصادي لمصر، وعمليات اغتيال وقتل».
وأوضح أن «نواب البرلمان الحاليين أغلبهم من المستقلين، ولا يوجد تمثيل حزبي حقيقي داخل مجلس النواب، لأن الأحزاب لا يوجد من يمثلها في المحليات»، مشيرًا إلى أن «البرلمان لا يمكن أن يكون كله مستقلين حتى لا تحدث شرذمة للأصوات».
وأكد أن «الأغلبية البرلمانية حاليًا غير مطيعة للسلطة بدليل رفضهم لقانون الخدمة المدنية، وحتى الأعضاء الموجودين داخل ائتلاف دعم مصر، ليسوا على قلب رجل واحد، وكل شخص له حرية في الاختيار».