دان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات، التفجيرات الإرهابية التي وقعت الاثنين، في المملكة العربية السعودية خارج الحرم النبوي وفي مدينة القطيف.
أخبار متعلقة
وقدم «أبوالغيط»، خالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولحكومة وشعب المملكة، وإلى عائلات الضحايا الأبرياء سائلا المولى أن يلهمهم الصبر والسلوان.
وأشار الأمين العام، إلى أن «التفجيرات المشينة تؤكد مرة أخرى على أن الإرهاب ليس له دين أو وطن، خاصة أن من قاموا بهذه الجرائم الشنيعة لم يراعوا حرمة شهر رمضان أو حرمة المقدسات».
وأكد الموقف الثابت والقوي لجامعة الدول العربية من إدانة الإرهاب في كافة صوره ومظاهره، ومشيرا إلى أن مثل هذه العمليات الإرهابية تعيد تسليط الضوء على ضرورة العمل لتكثيف الجهود على المستوى العربي والإسلامي والدولي، لمواجهة الخطر المستشري للإرهاب، من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات المشتركة السريعة والقوية للقضاء على هذه الظاهرة بشكل تام.
