استمر توافد الفائزين بعضوية مجلس الشعب في الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت الأحد الماضي، على مقر المجلس، الأربعاء، لاستخراج الكارنيهات، وتحولت لجان استقبال الأعضاء إلى خلية نحل، وكان أبرز الحاضرين الدكتور فتحي سرور، رئيس المجلس المنتهية ولايته، الذي حمل عضوية رقم 37، واللواء عبدالسلام المحجوب، وزير التنمية المحلية، والدكتور سيد مشعل، وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتورة آمال عثمان، والدكتورة زينب رضوان، وحسين مجاور، ومحمود خميس، وعطية الفيومي، وشيرين أحمد فؤاد، وفتحي عبداللطيف، والسيد البدوي محيي الدين، ابن عم الدكتور محمود محيي الدين، وزير الاستثمار السابق، وأحمد رسلان، وشرف الدين محمد شرف، ومن المعارضة: سفير نور، عن حزب الوفد، ورجب هلال حميدة، عن الغد، ومن الفائزات بمقاعد الكوتة فردوس أبوهاشم، الشرقية، وخديجة عثمان، الجيزة.
وهرول الأعضاء الجدد وراء سرور لمصافحته والتقاط الصور معه، وكان أبرز تعليقات سرور قوله لممثل حزب الوفد اللواء سفير نور: «أهلاً بالفلاح» - في إشارة إلى المقعد الفائز به.
وعلق «سرور» على ما يثار بشأن تزوير الانتخابات بقوله: «لم أر أي تزوير، وما يثار عن هذا الأمر يحدث في أعتى الدول الديمقراطية، لأنه لا أحد يعترف بالهزيمة»، مفسراً الهزيمة التي منيت بها المعارضة بأنها ترجع إلى تنظيمها ووجودها، وأضاف: «لا أستطيع القول إن المجلس الجديد بلا معارضة، لأن هناك جولة إعادة، ونتمنى أن تحصد المعارضة بعض المقاعد فيه حتى تستطيع إبداء رأيها».
ورفض الدكتور سيد مشعل التعليق على هيمنة الحزب الوطني على المجلس بقوله: «لا دخل لي بهذا الشأن، لأنها نتيجة الانتخابات التى أجريت بشفافية».
واختار مشعل في استمارة العضوية 3 لجان، هي: الدفاع والأمن القومي، والشؤون العربية، والعلاقات الخارجية، رغم عدم جواز عضوية الوزراء في اللجان، واختار «بدل انتقالات» عند إجابته عن السؤال الخاص بالانتقالات، وكان هناك خياران آخران هما: هل يطلب النائب اشتراك قطار، أم اشتراك أتوبيس؟.