ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة، لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، «أوتشا» أن القوات الإسرائيلية نفذت في 21 يونيو الماضي، عملية هدم عقابية في قرية حجة «قلقيلية» لمنزل عائلة منفذ عملية طعن في مارس الماضي مما أدي إلى تهجير 5 أشخاص، من بينهم طفلان، مشيرا إلى اشتباك فلسطينيين كانوا يحاولون منع عملية الهدم مع القوات الإسرائيلية مما أدى إلى إصابة 9 فلسطينيين.
وكانت السلطات الإسرائيلية هدمت منذ مطلع هذا العام 19 منزلا فلسطينيا لأسباب عقابية مقارنة بهدم 25 منزلا في النصف الثاني من عام 2015.
وأضاف التقرير عن الفترة من 21 إلى 27 يونيو أنه تم الإبلاغ للأسبوع الرابع على التوالي عن 13 تجمعا فلسطينيا في محافظات سلفيت ونابلس وجنين بسبب أن شركة المياه الإسرائيلية ميكوروت خفضت كميات المياه التي تزودها بها بنسبة 50-70% واضطر ما يزيد عن 53 ألف شخص يعيشون في هذه المناطق إلى الاعتماد على مياه الصهاريج الباهظة الثمن لتلبية احتياجاتهم المنزلية والمعيشية.
وأفاد بأن السلطات الإسرائيلية أزالت في تجمع البقعة الواقع في المنطقة «ج» بالقرب من مدينة الخليل أنابيب الري بحجة أنها موصولة بشبكة المياه بشكل غير قانوني، وكجزء من هذا الحادث تمّ إتلاف عشرة «دونما» من الأراضي المزروعة، بالإضافة إلى إصدار السلطات الإسرائيلية أوامر وقف بناء ضد 3 مبان سكنية وغرفتين زراعيتين في بلدة الخضر بالمنطقة «ج» ببيت لحم مما أدى إلى تضرر 5 عائلات فلسطينية.
وقال إنه تم السماح في الجمعة الثالثة من شهر رمضان لما لا يقل عن 100 ألف فلسطيني من حملة هوية الضفة الغربية بالوصول إلى القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، حيث سمح لجميع الرجال البالغة أعمارهم فوق 45 عاما، والفتيان البالغة أعمارهم أقل من 12 عاما والنساء من جميع الأعمار بالعبور بدون تصاريح.
وأوضح أن القوات الإسرائيلية أطلقت في 7 حوادث على الأقل النار في المناطق المقيد الوصول إليها على طول السياج الفاصل وفي البحر دون الإبلاغ عن وقوع إصابات وبعض هذه الحوادث تعطل عمل مزارعين وصيادي أسماك فلسطينيين.
ونوه إلى أن إسرائيل قلصت حدود مناطق الصيد على طول الساحل الجنوبي لغزة من 9 إلى 6 أميال بحرية، وكانت إسرائيل وسعت في 3 أبريل مناطق صيد الأسماك إلى 9 أميال بحرية في حين أبقت على حدود الأميال الستة على طول الساحل الشمالي لغزة، وأدى التوسيع المؤقت لمناطق الصيد إلى زيادة كبيرة في كمية ونوعية محصول صيد الأسماك وفق ما أفادت به وزارة الزراعة الفلسطينية، حيث يعتمد ما يزيد عن 35 ألف فلسطيني على صيد الأسماك في معيشتهم.