قال الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة تواصل خطتها لإحداث تنمية زراعية حقيقية في المناطق الهامشية والفقيرة، ورفع قدرات أبناء الريف المصري، وتحسين دخولهم، بما يضمن بشكل أساسي تحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف «فايد» في تصريحات صحفية، الإثنين، أن الوزارة ممثلة في الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، تتبنى مشروعاً لبناء مرونة نظم الأمن الغذائي بصعيد مصر، وخاصة في رفع القدرات لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على المجالات المتعلقة بالزراعة، لإتخاذ كافة التدابير اللازمة للتعامل مع هذه الظروف والتغيرات.
وأكد أن المشروع يهدف لتقديم مجموعة من الاَليات المحددة والبسيطة والتى من شأنها الحد من أثر التقلبات الجوية على الإنتاج الزراعى، كما يتم تنفيذه في خمس محافظات في صعيد مصر هي أسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، فضلاً عن أنه يساهم في نشر الوعى تجاه فكر أثرالتغيرات المناخية على الإنتاج الزراعى والحيوانى بهدف تحسين الوضع التغذوى .
وأشار إلى أن المشروع يعمل على تنظيم المزارعين في كيانات اجتماعية رسمية وتدريبهم لتمكينهم من الوصول إلى نماذج عملية للحد من أثر التقلبات الجوية على الإنتاج الزراعى والحيواني، وبناء قدراتهم لتمكينهم من الاستمرار في مواجهة أثر التقلبات الجوية على الانتاج وذلك بالتعاون مع جمعيات تنمية المجتمع بالقرى المستهدفة لضمان استمرارية تقديم الخدمات والدعم الفنى المطلوب.
وفي سياق متصل، قال الدكتور على حزين، المشرف العام على الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة التابع للوزارة، إنه تم توقيع مذكرة للتعاون المتشرك بين الوزارة ممثلة في الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، وجامعة أسيوط ممثلة في مركز إدارة الطاقة، لإنشاء وحدات ضخ مياه الري، تعمل بالطاقة الشمسية لخدمة صغار المزارعين في محافظات أسيوط، وسوهاج، والأقصر، وأسوان.