قررت النيابة العامة في الفيوم حبس المتهمين في واقعة تجريد زوج من ملابسه وإجباره على ارتداء قميص نوم والتجول به في شوارع القرية، وذلك لقيامه بتصوير زوجته في أوضاع مخلة وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كانت النيابة العامة أصدرت قرارًا بضبط وإحضار شقيقي الزوجة لضلوعهم مع والدهم وعمهم في الواقعة، وتبين وجود خلافات زوجية بين الطرفين بعد قيام الزوج بتصوير زوجته في أوضاع مخلة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ عدة أيام، وقيام والد الزوجة وعمها وشقيقيها بالتعدي على الزوج وتجريده من ملابسه وإرغامه على ارتداء ملابس نسائية والطواف بها في شوارع القرية.
وشهدت تحقيقات النيابة إنكار الزوج تصوير زوجته، وعلل ما قام به أهل الزوجة بوجود خلافات بينه وبين والد الزوجة.
وأكد والد الزوجة وشقياه ونجلاه إن الواقعة صحيحة، وقدموا 4 هواتف محمولة تحتوي على صور للزوجة.
وكشفت التحقيقات أن الصور التي تم تقديمها للنيابة تحتوي على جسد فتاة فقط دون الرأس، ومازالت مناقشات النيابة تجرى بين أطراف الواقعة، وعلى إثر ذلك أصدرت النيابة قرارها المتقدم.