اكتشف مسبار كيريوسيتي الموجود على سطح المريخ أحجارا وكثبانا رملية شبيهة بتلك الموجودة على الأرض، وبعد أن حللت «ناسا» هذه الأحجار تبين أنها تعود إلى أكثر من 3 مليارات عام.
ذكرت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا»، أن التموجات التي وجدت على الكثبان الرملية في المريخ كانت أكبر كثيرا من تلك التي توجد في الأرض، مما يكشف عن أن الغلاف الجوي للكوكب الأحمر بات أكثر رقة مما كان عليه ذات مرة.
واكتشف المسبار كيريوسيتي الموجود على سطح المريخ منذ 4 أعوام تقريبا، هذه الكثبان المعروفة باسم «كثبان باجنولد»، على الطرف الشمالي الغربي لجبل شارب في المريخ قبل 6 أشهر، لتصبح أول دراسة على الإطلاق عن كثبان الرمال النشطة بعيدا عن الأرض.
وكشف علماء ناسا الذين يدرسون بيانات «كيريوسيتي»، عن أن التموجات على الكثبان الرملية على كوكب المريخ في العديد من الحالات كانت أكبر كثيرًا من تلك الموجودة على الأرض، ويحتمل أن يكون ذلك نتيجة للغلاف الجوي الأكثر رقة للكوكب الأحمر.
كما وجد المسبار كذلك تموجات صغيرة محفوظة على حجر رملي يعود إلى أكثر من 3 مليارات عام تقترب في حجمها من تلك التي عثر عليها على الأرض، وتشير هذه الأدلة إلى أن المريخ كان له غلاف جوي أكثر سمكا وفقد منذ ذلك الحين.