x

الخميس: «الفيفا» تختار الدولتين المنظمتين لكأس العالم 2018 و2022

الأربعاء 01-12-2010 16:43 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : رويترز


تقع مسؤولية اختيار مكان إقامة بطولتى كأس العالم 2018 و2022 على عاتق 24 عضواً، تضمهم اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) فى الاقتراع الذى سيقام الخميس بمقر الاتحاد الدولى.


ولكن عندما تجتمع اللجنة اليوم لن يتمكن سوى 22 عضواً فقط من التصويت، أو حتى من التواجد، وذلك بعدما قررت لجنة الأخلاق التابعة للفيفا فى 17 نوفمبر الماضى إيقاف نائب رئيس الفيفا «رينالد تيمارى» والعضو التنفيذى «أموس أدامو» عن العمل لمدة عام واحد وثلاثة أعوام على الترتيب.


وكان العضوان تورطا فى عملية قام بها صحفيون متخفون من صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية بدا فيها العضوان على استعداد لبيع صوتيهما فى اقتراع اختيار الدولة المضيفة لكأس العالم وإن كان تيمارى أدين فقط بخرق قانون «السرية» الخاص بالفيفا، وبذلك صار عدد الأعضاء الذين سيقررون مصير الملفات التسعة المتنافسة على استضافة مونديالى 2018 و2022، التى تضم 11 دولة، 22 عضواً فقط.


وسيجرى التصويت على جلستين منفصلتين كل منهما تخص بطولة واحدة فقط من أجل فصل ملفات الدول المتقدمة لاستضافة كل مونديال منهما عن بعضهما، وستكون أصوات الأغلبية كافية لمنح أحد الملفات حق استضافة نهائيات كأس العالم.


وفى حال لم تسفر الجولة الأولى من التصويت عن فائز واضح (يحصل على 12 صوتاً)، سيتم استبعاد الملف الحاصل على أقل عدد من الأصوات فى هذه الجولة قبل إجراء جولة تالية، ويستمر العمل بهذه الطريقة إلى أن يحصل أحد الملفات على 12 صوتاً، أو أكثر.


ويتوقع اختيار الدولة المنظمة لمونديال 2018 خلال ثلاث جولات من التصويت، حيث تتنافس أربع ملفات، إنجلترا وروسيا، وملفان مشتركان لإسبانيا مع البرتغال، وبلجيكا مع هولندا، على الفوز بحق تنظيمه.


أما اختيار الدولة المنظمة لمونديال 2022 فقد يحتاج إلى أربع جولات من التصويت، حيث تشتد المنافسة بين خمس ملفات، قطر وأستراليا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.


وفى حال تعادل الملفين المتبقيين فى الجولة الرابعة بمعنى حصول كل منهما على 11 صوتاً، سيكون من حق رئيس الفيفا جوزيف بلاتر الإدلاء بالصوت الحاسم.


يرأس المسؤول السويسرى (74 عاماً) الفيفا منذ عام 1998 وهو مرشح بقوة لإعادة انتخابه لفترة رئاسية رابعة العام المقبل، ويشغل رئيس اتحاد الكرة الأرجنتينى خوليو جروندونا منصب نائب أول رئيس الفيفا، ويوجد سبعة نواب آخرون، بينهم الموقوف تيمارى.


يتم تعيين نواب الرئيس الثمانية إلى جانب الـ15 عضواً الآخرين باللجنة التنفيذية وفقاً للاتحادات القارية على النحو التالى: من آسيا، نائب رئيس واحد وثلاثة أعضاء، ومن أوروبا نائبى رئيس وخمسة أعضاء، ومن أفريقيا نائب رئيس واحد وثلاثة أعضاء، ومن أمريكا الجنوبية نائب رئيس واحد وعضوين، ومن أمريكا الشمالية والوسطى وجزر الكاريبى (الكونكاكاف) نائب رئيس واحد وعضوين، ومن أربعة اتحادات بريطانية نائب رئيس واحد، وبخلاف جروندونا والموقوف تيمارى، فإن باقى نواب رئيس الفيفا هم عيسى حياتو (من الكاميرون ممثلاً لأفريقيا) وتشونج مونج جون (من كوريا الجنوبية ممثلاً لآسيا) وجاك وارنر (من ترينيداد وتوباجو ممثلاً لكونكاكاف) وأنخيل ماريا فيار (من إسبانيا ممثلاً لأوروبا) وميشيل بلاتينى (من فرنسا ممثلاً لأوروبا) وجيف تومسون (من إنجلترا ممثلاً لاتحادات بريطانيا).


أما باقى أعضاء اللجنة التنفيذية الـ14 فهم: من أوروبا: ميشيل دوجه (بلجيكا) وسينيس إرزيك (تركيا) وماريوس ليفكاريتيس (قبرص) وفرانز بيكنباور (ألمانيا) وفيتالى موتكو (روسيا).


ومن أمريكا الجنوبية: ريكاردو تيرا تيكسيرا (البرازيل) ونيكولاس ليوز (باراجواى)، ومن آسيا: محمد بن همام (قطر) ووراوى ماكودى (تايلاند) وجونجى أورجورا (اليابان)، ومن الكونكاكاف: تشاك بليزر (الولايات المتحدة) ورافاييل سالجوير (جواتيمالا)، ومن أفريقيا: جاك أنوما (كوت ديفوار) وهانى أبوريدة (مصر).

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية