قال الفنان وليد فواز: إن مسلسل الطبال يضم العديد من الشخصيات مزدوجة وحربائية النزعة، مشييرا إلى أن القضية الأساسية للمسلسل مناقشة فكرة الانتماء للوطن وهذا ما وضح فى الجزء الأول من شخصية شتا السويسى الذى يضطر إلى الهجرة خارج الوطن، وهو أكثر خط جذبنى للقصة.
وأضاف فواز، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: ألعب فى التحول الثانى من المسلسل شخصية شريف العدوى ضابط شرطة الذى يقرر المغامرة والدخول وسط خلية وشبكة لذلك بدأت فى رسم شخصية تستطيع التلون والدخول وسطهم ومن خلالها يتم التقرب لتصالح أبوجزية. وتابع: أنا خريج معهد فنون مسرحية ولدى بطارية مشحونة وأطبق مبدأ التحدث مع الناس حتى أعبر عنهم وهذا المبدأ موجود لدى منذ زمن لأننى عايش معهم، ولكن شخصية شتا السويسى كانت مخزونا لشخصية قابلتها، لذلك الجمهور هو بطاريتى فى الفن. وواصل: حاليًا أستطيع التوفيق بين أدوارى فى الأعمال المختلفة لأننى وصلت لمرحلة من الخبرة بأننى أستطيع التنقل بين شخصياتى الثلاثة فى الأعمال وهى سامى فى أزمة نسب وشتا فى الطبال والمحامى خالد فى 7 أرواح، وقمت بعمل جدول بين كل شخصية حتى أستطيع الخروج ما بين الشخصيات وإعطاء الحق لكل عمل. وشدد على أنه لا ينكر وجود كيمياء تجمعه بالكاتب محمد أمين راضى وأكثر محطة جماهيرية بالنسبة له هى شخصية أحمد عرنوس فى مسلسل السبع وصايا وقال: من حقى أجرب مدارس جديدة فى الكتابة وأيضًا فى الإنتاج وبناءً عليه موافقتى على الثلاثة مسلسلات أحسست بأننى سأكون مختلفاً وأيضًا كسب شريحة جديدة للجمهور، لأن أعمال أمين راضى لها شريحتها وجمهورها الخاص، فالعمل مع أمير كرارة ودينا كريم مطبخ ناجح بأعمال سابقة، وأيضًا 7 أرواح شكل جديد وبطولة جماعية، وأزمة نسب كان لدى حلم بالعمل مع سعيد حامد لأنه ساهم فى صعود جيل كامل من النجوم. واستكمل: «من الممكن ألا تحقق كل الشخصيات النجاح لكن عندما تحقق شخصية النجاح فهذه نفحة من الله، فعندما قدمت شخصية عرنوس لم أكن أتخيل بأنها ستحقق كل هذا النجاح، ولكنى فى الدور الذى تلاها توقعت أننى سأحقق نجاحا فيها يفوق السبع وصايا ولكن نجحت ولكنها لم تتخطَ شخصية عرنوس، ولكن النجاح ومقداره بيد ربنا، وأيضًا شخصية حنش فى فيلم من ضهر راجل لا أستطيع إنكار نجاحها، وفى النهاية أحب كل الشخصيات التى ألعبها، ولكن الأقرب لقلبى هى الأقرب للناس.
وعن عرض الـ3 مسلسلات على on tv حصريًا قال فواز: عندما علمت بعرض أعمالى على قناة واحدة أحسست برعب، ولكن فى النهاية نظرت لنصف الكوب الممتلئ، فالأعمال الثلاثة كانت مهددة بعدم العرض فى موسم رمضان، فكان الأهم عرضها وهو ما حدث، والشىء الآخر أن القناة لا أستطيع أن أقول إنها الأكثر نجاحًا ولكنها متواجدة وناجحة، وبها أعمال ناجحة جدًا، مثل القيصر ليوسف الشريف، فأصبح هناك جمهور يتابعها.
