قال موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إنه يقوم بما عليه فيما يتعلق بإزالة المحتوى المحرض على العنف، في رد غير مباشر على اتهامات إسرائيلية بالتساهل مع منشورات «تحرض ضدها»، بحسب ما أفاد موقع قناة «سكاي نيوز».
وأضاف «فيس بوك» في بيان، أنه يعمل مع عدة منظمات وصناع القرار بمن فيهم إسرائيل لأجل ضمان استخدام الموقع بصورة آمنة.
وأشار الموقع إلى أنه ليس مجالا لإشاعة العنف ولا التهديدات المباشرة ولا خطابات الإرهاب والكراهية، وفق ما نقلت «رويترز».
وذكر «فيس بوك» أنه يتخذ إجراءات ضد المنشورات العنيفة في حال صدورها، إذ بوسع المستخدمين أن يقوموا بالتبليغ عنها كي تقوم الشركة بفحصها والنظر في أمرها.
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد إردان، قد وجه، السبت، انتقادات لشركة «فيس بوك» ومؤسسها مارك زوكربرغ، واصفا موقع التواصل الاجتماعي بـ«الوحش المخيف» الذي يعرقل الأمن.
واستبقت الحكومة الإسرائيلية تصريحات «إردان» بالقول إن «فيس بوك» يستخدم للتحريض على شن الهجمات، وعليه فإنها تعد تشريعا يمكنها من إجبار مواقع التواصل الاجتماعي على إزالة المحتويات التي تعتبرها محرضة.