أفادت وزارة الأوقاف بأن صلاة العيد شعيرة تعبدية تحرص الوزارة على إقامتها في المساجد الجامعة والساحات المعتمدة من قبلها، ولا يجوز إقامتها في الزوايا أو المصليات أو الشوارع أو الطرقات، وأن محاولة إقامة أي ساحات بالمخالفة لتعليمات الوزارة افتئات على حق الجهة المنوط بها شرعا وقانونا الإشراف على المساجد، وإقامة الجمع والجماعات بما فيها صلاة العيدين وأي صلاة جامعة.
وأكدت «الأوقاف» أن «من يسعون إلى محاولة فرض أمر واقع من خلال استعراض قواهم التنظيمية فهم أناس متاجرون بالدين، يضعون مصالحهم التنظيمية فوق أي مصلحة شرعية أو وطنية».
وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بالوزارة، إنه جرى التنبيه على على جميع مديري المديريات والإدارات والمفتشين عدم السماح بإقامة صلاة العيد في غير الأماكن التي حددتها كل مديرية، وسلمتها لديوان عام الوزارة، واتخاذ إجراءات حاسمة بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لبعض القيادات والمفتشين تجاه أي مخالف أو متجاوز.
وأضاف «طايع»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن هناك 4516 ساحة حصلت على ترخيص بإقامة صلاة العيد، وهناك طلبات لاستحداث ساحات جديدة، وجاري النظر فيها بعد التنسيق مع وزارة الداخلية، كما سيتم تأمين الساحات من قبل أفراد الأمن وتواجد سيارات إسعاف تحسبا لأي ظروف.
وأكد رئيس القطاع الدينى، أن الوزارة ستمنع أي ساحة لم تحصل على ترخيص، وأنه سيتم فحص ومراجعة بعض الساحات الموجودة في بعض المناطق، مثل حلوان والمطرية وعين شمس، وفى محافظة مرسى مطروح وشمال سيناء.
من جهة أخرى، قالت غرفة عمليات وزارة الأوقاف إنها لم تتلق أي بلاغات أو شكاوى بشأن اعتكاف ليلة السابع والعشرين من رمضان، وإنها لم تمنع أي مسجد حصل على ترخيص من إقامة الشعائر الدينية.