لقي جنديان بقوات الجيش الليبي مصرعهما وأصيب 6 آخرون، جراء الاشتباكات مع تنظيم «داعش» بالمحور الغربي بمدينة بنغازي.
وأكد الناطق باسم الكتيبة «309 طبرق» المنذر الخرطوش، في تصريح صحفي، السبت، أن جنديين قتلا وأصيب 6 آخرون جراء الاشتباكات العنيفة مع تنظيم «داعش»،لافتا إلى أن قوات الجيش تتمركز في محيط مصيف المعلمين بعد السيطرة على مصيف الجوهرة بمحور غرب بنغازي شرقي البلاد.
وقال الخرطوش إن قوات الجيش الليبي والوحدات المساندة في انتظار أوامر الاقتحام، موضحا أن «الاشتباكات لم تتوقف بمحور غرب بنغازي» .
وأضاف الخرطوش أنه «بعد تلقي الأوامر والتعليمات التي أصدرتها القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، فجر الأربعاء الماضي، لقواتها في كافة محاور القتال في مدينة بنغازي بالتقدم، قدمت فرقة الاستطلاع تقريرا كاملا عن طبيعة مواقع تمركز وتواجد مقاتلي تنظيم»داعش«والتشيكلات المسلحة المتحالفة معه في منازل وفيلات الجوازي والحضيرة الجمركية وميناء الملاحة، وبناء عليه رسمت خطة سير المواقع الهجومية ومن ثم حددت ساعة الصفر».
وتابع الخرطوش، أن «الهجوم كان غير متوقع والتحرك كان سريعاً، ونتج عنه إحكام السيطرة على الجوازي وعمارات الشركة التركية في نصف ساعة فقط، مشيراً إلى أنه تم الدخول في اشتباكات مسلحة لمدة 3 ساعات على أطراف شركه الجوف وما سهل الدخول والسيطرة على الشركة، هو تجاوز لمواقع البحر لميناء الملاحة واختراق للحضيرة» .
ووصف الخرطوش ضربات سلاح الجو الليبي بـ«الموجعة» لتنظيم «داعش» والتشيكلات المسلحة المتحالفة معه، حيثُ تم استهداف مواقعهم بشكل دقيق ومكثف لمصنع المكرونة مما ساعد على اقتحامه وانسحاب مقاتليهم من شركة الجوف خوفاً من الالتفاف من أطراف مصنع المكرونة ومحاصرتهم، مؤكداً أن تقدم الكتيبة «302» ووحدات الجيش الليبي الأخرى باتجاه معسكر درع ليبيا قنفودة والشهير بمعسكر «وسام بن حميد» ساهم في السيطرة على شركة الجوف من الكتيبة «309» وسرايا الإسناد سرية البراغثه وسرية القوات الخاصة الكتيبة «17 صاعقة» وسرية الشهيد على الثمن «التبو».