نظمت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة مسيرة جماهيرية حاشدة في ذكرى «يوم القدس العالمي» ودعما واسنادا لمدينة القدس المحتلة في وجه مخططات التهويد الإسرائيلية.
وانطلقت المسيرة التي تقدمها قادة الفصائل الوطنية والإسلامية عقب صلاة الجمعة من أمام أحد المساجد الكبرى بمنطقة السرايا بغزة واستقرت وسط المدينة حيث منصة الاحتفال.
ورفع المشاركون شعارات تطالب بتوحد جهود الأمة العربية والإسلامية لدعم مدينة القدس المحتلة في مواجهة المخططات الإسرائيلية وتؤكد أن فلسطين للفلسطينيين والعرب من بحرها إلى نهرها.
وتصادف فعاليات ذكرى «يوم القدس العالمي» آخر جمعة في شهر رمضان المبارك من كل عام.
وقال لؤي القريوطي مسؤول الجبهة الشعبية «القيادة العامة» في قطاع غزة في كلمة القوى الوطنية والإسلامية «إن إحياء يوم القدس العالمي يأتي هذا العام وانتفاضة القدس الثالثة تثبت للعدو أن كل محاولاته القمعية والعنصرية لم تستطع النيل من صمود الشعب الفلسطيني».
وأضاف «هذه الانتفاضة التي انطلقت بالسكاكين وبعمليات الدهس تطور من نفسها لعمليات عسكرية واستشهادية لإيصال رسالة واضحة للعدو أن المقاومة مستمرة حتى الحرية والاستقلال».
وتابع :«يوم القدس العالمي تأكيد أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة وتعني حاضرها ومستقبلها ومصيرها.. وتأكيد على مسؤولية الأمة التاريخية والدينية تجاه شعبنا الفلسطيني».
وأكد القريوتي ضرورة توحيد الجهود من أجل تحقيق المصالحة المبنية على الشراكة. داعيا إلى حوار فلسطيني شامل على الأرض الفلسطينية.