أحيل 25 متهماً في أحداث قرية «كوم اللوفي»، اليوم الجمعة، إلى النيابة العامة للتحقيق في اتهامهم بالتورط في أحداث عنف نشبت بين مسلمين وأقباط في قرية شمال المنيا، بعد انتشار «شائعة» عن بناء كنيسة بالقرية.
وأسفرت أحداث العنف عن إحراق 4 منازل لأقباط، فيما يواصل فريق البحث الجنائي، برئاسة اللواء محمود عفيفي، مدير البحث الجنائي بالمنيا، وإشراف العميد عبدالفتاح الشحات، رئيس مباحث المديرية، التحري والبحث عن متهمين جدد متورطين في الأحداث.
من جانبه، كلف المحافظ اللواء طارق نصر، بيت العائلة بالتحرك والانتقال للقرية ولقاء الجانبين واحتواء وتهدئة الموقف وإنهاء الأزمة.
فيما أعلن الشيخ محمود جمعة، أمين عام بيت العائلة، الانتقال إلى القرية ولقاء العمدة حاتم أبوزين، وبعض الأهالي لعرض المشكلة والحلول المقترحة لإعادة الاستقرار.
وقال المهندس محمود سعد، رئيس مركز سمالوط السابق، إن الأزمة بين مسلمي وأقباط القرية بدأت منذ 2012، حول رغبة أقباط القرية في بناء كنيسة دون ترخيص، لكن تدخل العقلاء أنهى الأزمة بتأجيل بناء الكنيسة حتى الحصول على تصريح بناء.
كانت مطرانية سمالوط أصدرت بياناً، أمس الخميس، رفضت فيه اللجوء إلى جلسات الصلح العرفي، وطالبت بتعويض الأقباط المتضررين خلال الأحداث، وجددت مطالبتها السلطات بالموافقة على طلبها ببناء كنيسة في القرية.