وجه عدد من مسؤولي جمعيات حماية البيئة البحرية بالغردقة وملاك عدد من القرى السياحية المتضررة من التلوث البترولي، الجمعة، انتقادات شديدة بسبب ضعف أعمال مكافحة وإزالة التلوث بعد 5 أيام من الأزمة، وطالبوا بتدخل القوات المسلحة لإنهائها.
ووصف بهاء البس، مالك قرية سياحية بالغردقة، الوضع بأنه «كارثي وأن الزيت الخام مازال موجودًا بمياه الشاطئ بعد نحو 5 أيام من الأزمة»، قائلاً إن الوضع يتطلب أجهزة ومعدات أكبر من الموجودة لدى مراكز المكافحة.
وذكر مسؤولي جمعيات البيئة البحرية أن الأزمة كشفت خلو مركز مكافحة التلوث البترولي بالغردقة من أي سيارات شفط للزيت حيث تمت الاستعانة بسيارات شفط الزيت من محافظات ومواقع خارج الغردقة بالإضافة إلى نقص كبير في عدد العمالة مما اضطر المسؤولين عن مركز المكافحة إلى الاستعانة بعمالة مؤجرة باليومية لا توجد لديها أي خبرة بمكافحة وإزالة التلوث البترولي.