شيع أهالي قرية تزمنت الشرقية بمركز بني سويف جثمان الشهيد أحمد محمد عبدالله، الذي استشهد في تفجير استهدف مدرعة كان يستقلها في مدينة العريش، الأربعاء، فيما غاب نواب المحافظة عن الجنازة.
وخرجت جنازة عسكرية مهيبة من مسجد عمر بن عبدالعزيز بميدان الشهداء بوسط المدينة، مساء الخميس، لتشييع الشهيد ملفوفاً بعلم مصر، ومحمولاً على سيارة إطفاء.
وتقدم الجنازة العسكرية للشهيد المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، واللواء محمود العشيري، مدير الأمن، واللواء خلف حسين، مدير البحث الجنائي، وجموع حاشدة من أهالى قرية تزمنت الشرقية.
وردد المشيعون هتافات مناهضة للإرهاب «لا إله إلا الله.. الإرهاب أعداء الله»، فيما شهد محيط ميدان الشهداء تكثيف أمنى إبّان تشييع الجنازة.
وقال الشيخ أحمد عبدالعال، إمام مسجد عمر بن عبدالعزيز، عقب صلاة الجنازة، إن الشهيد يشفع لأهله يوم القيامة، وإن رجال الشرطة والجيش هم خط الدفاع الأول أمام الإرهاب.
من جانبها، قالت والدة الشهيد: «أحمد عايش في العريش مع زوجته وحماته وأولاده الثلاثة، وكان مستني إجازة العيد عشان ينزل يعيد عليا»، مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقصاص.