قالت مصادر أمنية بمديرية أمن المنيا، الخميس، إنه تم تحطيم الزجاج الأمامي لسيارتين تابعتين للشرطة في أحداث العنف التي شهدتها قرية كوم اللوفي التابعه لمركز سمالوط، حيث قام الأهالي بقذف القوات بالطوب.
وأضافت المصادر أن عناصر سلفية هي السبب وراء وقوع اشتباكات بين مواطني القرية بسبب شائعة تحويل منزل لكنيسة.
وتابعت المصادر: «الأحداث تعود عندما ورد إلى مديرية الأمن إخطارًا من العميد محمد أبوالليل مامور مركز سمالوط يفيد تلقيه بلاغ من أهالي قرية كوم اللوفي بتجمع عدد من مسلمي القرية أمام منزل قيد الإنشاء ملك لشخص يدعي (أيوب.خ.ف) 42 فلاح على إثر تردد بعض الشائعات عن اعتزامه استخدام المنزل كمنشأة كنسية عقب التشييد».
وبالانتقال تبين أن المنزل عبارة عن أعمدة تحت الإنشاء ارتفاع الوجه 5 متر على أرض زراعية، وبسؤال صاحب المنزل قرر عدم اعتزامه تحويل المنزل كمبني كنسي وتم إيقاف الأعمال ومخاطبة الإدارة الهندسية لمعاينة المنزل وتم تعيين خدمات أمنية.
تلقي اللواء رضا طبلية، مدير أمن المنيا، إخطارًا من مأمور مركز سمالوط يفيد تجمع عدد كبير من أهالي قرية كوم اللوفي، أمام أحد منازل القرية، وأشعلوا فيه النيران وامتدت النيران إلى بعض المنازل المجاورة.
وانتقلت الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء رضا طبلية، مدير الأمن، واللواء محمود عفيفي، والعميد عبدالفتاح الشحات، إلى القرية وتبين أن المنزل ملك شخص يدعي «ايوب خ. ف»، وشهرته أشرف، عامل، وعدد كبير من المسلمين بالقرية تجمعوا أمام المنزل وأشعلوا فيه النيران والتي امتدت إلى 3 منازل أخرى، لا توجد إصابات.
