أحسنت جماهير المصرى استقبال علاء ميهوب، المدرب الجديد للمصرى، فى أول يوم له مع الفريق الكروى الأول، وطالبته بإعادة الأمور إلى نصابها، كما صالحت اللاعبين، ونادت عليهم أثناء المران، وطالبتهم بالفوز على المقاولون لتعويض الهزيمة أمام سموحة.
جاء مران الفريق الذى قاده علاء ميهوب وطارق الصاوى وحسن نصر ومعهم هشام حنفى، الذى انضم للجهاز الفنى بناء على رغبة ميهوب، وبتأييد من كامل أبوعلى، رئيس النادى، هادئاً وركز فيه على تدريبات اللياقة البدنية، كما أجرى تقسيمة بين اللاعبين فى منتصف الملعب، للتعرف على أحوال الفريق والمستوى الفنى للاعبين، وانتظم فى المران جميع اللاعبين باستثناء أحمد الشناوى، حارس المرمى، لمرضه.
وقبل المران اجتمع ميهوب مع اللاعبين، وطالبهم بنسيان ما حدث فى لقاء سموحة، واعتبره أمراً عارضاً مع التركيز فى الخروج سريعاً من أجواء هذه الهزيمة، وتعويضها بتحقيق الفوز فى لقاء المقاولون.
من جانبه، أعرب ميهوب عن سعادته بتوليه مهمة تدريب المصرى لحين التعاقد مع مدير فنى جديد، وقال: المهمة صعبة، لأنها تأتى فى ظل نتائج طيبة حققها الفريق مع المدير الفنى السابق الكابتن مختار مختار، والمطلوب المحافظة على هذه النتائج الطيبة، ولذلك فإن الوقت ضيق لإحداث أى تغييرات داخل الفريق قبل مباراة المقاولون العرب.
وأشار إلى أن الفريق متكامل الصفوف، ويضم عناصر جيدة، كما يوجد فى كل مركز أكثر من لاعب بنفس المستوى، وهذا قلما يوجد فى أندية أخرى، ولذلك فإن مهمة الجهاز الفنى الجديد هى إخراج اللاعبين من حالة الحزن عقب هزيمة سموحة والعودة سريعاً للانتصارات.
ورفض ميهوب إقامة معسكر فى القاهرة، مفضلاً إقامة المران ببورسعيد حتى ليلة السفر إلى القاهرة غداً الخميس قبل مباراة المقاولون، وقال إنه يعرف الفريق جيداً من خلال متابعته له فى المباريات السابقة، مشيراً إلى أنه سيشاهد لقاء سموحة الأخير، للتعرف على أسباب الهزيمة وعلاجها سريعاً، وأكد ثقته فى قدرة اللاعبين على تعويض الهزيمة المفاجئة.
وطالب جماهير المصرى بالوقوف خلف الفريق، ومساندته حتى يستعيد ذاكرة الانتصارات التى غابت فى آخر لقاءين أمام الزمالك وسموحة.
وأشار إلى أن عقده ممتد حتى نهاية الموسم، وسيكون مدرباً عاماً مع طارق الصاوى، المدرب العام الحالى، وقال إنه فى حالة تولى حسام البدرى، منصب المدير الفنى، فإنه سيكون ضمن جهازه المعاون كما كان فى الأهلى.