أعربت المستشار الألمانية أنجيلا ميركل عن تضامنها مع الشعب التركي في الحرب على الإرهاب، على خلفية الهجمات الإرهابية التي استهدفت مطار «أتاتورك» بمدينة إسطنبول التركية، وأسفرت عن مقتل 36 شخصا وإصابة العشرات.
وقالت ميركل في ساعة متأخرة من، مساء الثلاثاء، على هامش قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل إنها «مصدومة من هذه الأفعال الجديدة، والغادرة للإرهاب.. وأريد من هنا أن أقول للشعب التركي بأكمله إننا متحدون في مكافحة الإرهاب وسندعم بعضنا البعض».
ونقلت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية عن ميركل قولها: «نقدم أعمق مشاعر التعاطف لذوي الضحايا، ونتضامن مع الشعب التركي في الحرب على الإرهاب»، متمنية الشفاء للجرحى.
من جهته، عبر وزير الخارجية، فرانك فالتر شتاينماير، عن امتعاضه من الهجوم، مضيفا: «لا تزال خلفيات الهجوم غير واضحة، لكن كل المعطيات تشير مرة أخرى لعمل إرهابي».
وبدوره، أعرب وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، عن صدمته إزاء الهجوم، قائلا: «الإرهاب يطل مجددا بوجهه الكريه، ويحصد أرواح أبرياء.. أنا مصدوم من هذا الهجوم الجبان الدموي في مطار أتاتورك الدولي»، معربًا عن مواساته لأسر الضحايا ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وقال: «سنواصل مكافحتنا للإرهاب سوياً مع حلفائنا بكل قوتنا».
كان رئيس الوزراء التركي بن على يلدريم قد قال في وقت سابق إن «ثلاثة انتحاريين أطلقوا النار عشوائياً على المسافرين قبل أن يفجروا أنفسهم، وتشير الدلائل الأولية إلى مسؤولية تنظيم داعش عن الهجوم».
يشار إلى أن تركيا تشهد منذ فترة هجمات من ذلك النوع، اتهم فيها أو اعترف بالمسؤولية عنها تنظيم «داعش» أو انفصاليون أكراد.