أطلق عدد من المهندسين والعاملين في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة حملة بعنوان «مصر بتنادى الرئيس»، لانتشال الهيئة من تردي الأوضاع الاقتصادية والإدارية، مطالبين بعودة تولي أحد قيادات القوات المسلحة منصب النائب الأول بالهيئة، والذي تم إلغاؤه منذ نحو 3 سنوات.
أخبار متعلقة
ووجَّه منظمو الحملة، الذين رفضوا ذكر اسمهم «خوفا من البطش» على حد قولهم، بيانهم الأول كنداء للرئيس عبدالفتاح السيسي، وقالوا إن ضياع الاستثمارات في مصر دائما يبدأ من هيئة المجتمعات العمرانية، مؤكدين أن الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، ورئيس الهيئة، إنسان محترم للغاية، ولكنه لم يستطع السيطرة على ما يحدث في بعض الأمور داخل الهيئة.
وخاطبوا الرئيس بقولهم: «الحرب شديدة يا سيادة الرئيس، وقيادات النظام السابق والأسبق بالهيئة قرروا التحالف والنهش في ميزانية الدولة بتعمد واضح، ويتم استنزاف العملة الصعبة بشكل يومي من خلال السفريات للخارج، بجانب إهدار موارد الدولة».
وطالب البيان السيسي باختيار قيادة من القوات المسلحة، قادرة على حزم الأمور، وقال: «هذا نداء أول، ونستنجد بك لإنقاذ هيئة المجتمعات التي هي قاطرة التنمية في مصر، ولو كانت تدر الهيئة الملايين فهي تضيع مثلها أيضا، دون محاسبة لأحد».
